بيّاع الالم فوق 
رصيف العديلية

نشر في 14-05-2010
آخر تحديث 14-05-2010 | 00:01
 وضّاح (1)

راح ليلك يا حبيبي وانته قاعد

فوق أحلام الرصيف

إشـ تبيع؟!

غير أيام الطفوله

والبراءه.

(2)

يا حبيبي..إنته يـ البردان خايف

شنهو موضايع

وخايف

هذي الليله يضيع؟!!

شمس باجر؟

ليل بارد؟

حلم أخوانك وأمّك؟

أو براءات الطفوله؟!

حصّتك هـ الليله...برد

ماهي من صبح المدارس

اللّه حارس

لو غفَت كل العيون.

(3)

طال ليلك يا حبيبي

تْعِد بلاطات الأماني.

البرد كافر

والخطاوي اللي تمرّك

هذي أبرد

والقلوب اللي تمرّك...ما دَرَت

إن غفْلتها عن عيونك جنوووون!

(4)

كلِّ شي...ممكن يهون

إلا حرمان الطفوله عن مدارس

هذي لا يمكن تهون

آآآآآه يا كُبْر المظالم في بلدنا

والجهَل مثل السجون

وحنّا قضبان السجون،

والطفل هذا البرئ

ذنبه بس إنّه يبيع

كل أحلام الطفوله

وصافي أرباحه...................»بدون»!!!

back to top