مجموعة ولد العم


نشر في 08-06-2010
آخر تحديث 08-06-2010 | 00:00
 علي محمود خاجه أخيراً مشروع استجواب مستحق وموجه لمن يستحقه فعلاً، فثلاث سنوات عجاف انتهك فيها القانون بالطرق والأساليب كافة تعد كافية بل تفوق الاكتفاء بمراحل ومراحل.

إليكم الحكاية...

• إقرار القانون في فبراير 2007

• صدور القانون في الجريدة الرسمية في أبريل 2007.

• تطبيق القانون بعد ذلك من قبل الجميع في نفس العام ويصاحبه شكوى من البعض لدى المنظمات الدولية بأن هذا القانون هو تدخل حكومي على الرغم من أنه قرار أهلي صادر من مجلس الأمة، ولا يمت للتدخل الحكومي بصلة.

• صدور قرار من المنظمات الدولية بناءً على المعلومات المغلوطة بإيقاف النشاط الرياضي الكويتي.

• زيارة وفد من المجموعة إياها للمنظومة الدولية والتوسل لهم بتطبيق أي نظام إلا القانون الكويتي.

• بناءً على تحركات شقيق قطري يترأس الاتحاد الآسيوي صدر قرار برفع الإيقاف عن الكويت مشروط بحل الأزمة محلياً.

• لجوء مجموعة ولد العم إلى منظمات دولية أخرى «يمون عليها» بفضل الشقيق الأكبر لوقف نشاطات الرياضات الأخرى غير كرة القدم.

• تحقق مبتغاه وتم إيقاف نشاط الكويت في كل الاتحادات الدولية التي تضم في إداراتها كويتيين من مجموعة ولد العم.

• وصول الحل بملعقة من ذهب لأهل الكويت في نوفمبر الماضي يتمثل في موافقة مجموعة ولد العم فقط على تطبيق قانون الدولة.

• رفض مجموعة ولد العم علناً وأمام أعين الناظرين بتطبيق القانون.

• صدور قرار من رجل يحترم نفسه يدعى فيصل الجزاف بحل جميع مجالس إدارات الأندية المتمردة.

• احتلال مبنى تابع للدولة وعقد جمعية عمومية غير معترف بها محلياً.

• تسمية مجموعة ولد العم لنفسها بالمجموعة الشرعية على الرغم من صدور أحكام كويتية بعدم الشرعية.

• كسر أقفال وأبواب مبنى حكومي تابع للدولة.

• تحدٍّ إعلامي علني من رئيس المجموعة بأنه يريد رجلاً يتمكن من مواجهته.

• رفض المجموعة تسليم العهدة المالية للموظف المختص، وهو رجل آخر يدعى حمود فليطح.

• تنحية حمود فليطح بعد يوم واحد من سعيه إلى أداء مهامه.

المصيبة أن كل ما كتبته من فصول الحكاية ليس بوجهة نظر قابلة للأخذ والرد، بل هو حقائق مثبتة إعلامياً وللعلن.

نحن اليوم لا نحارب ولد العم بغضاً له، بل قسماً بالله بأنني لو كنت أملك صوتا لانتخاب رئيس لاتحاد الكرة لكنت سأصوت له إن كان يسير وفق القانون.

إن ما أهابه وما يجعلني أكرر كثيرا الكتابة في هذا الشأن بشكل مرهق هو أن ما يحدث هو أوضح تعدٍّ على القانون شهدته الكويت منذ الانقلاب على الدستور في منتصف الثمانينيات.

لم تنته الحكاية وللحديث بقية.

خارج نطاق التغطية:

أميركا مستاءة من حجز محمد الجاسم ونحن مستاؤون كذلك، ولكن رجاء حار لبلاد العم سام «عن اللقافة»، فشأننا الداخلي يبقى داخلياً ما لم يكن يتعرض لكم بشكل مباشر. 

back to top