دشتي لـ الجريدة•: انشققت عن القائمة الاجتماعية لاتباعها تياراً سياسياً

نشر في 28-03-2010 | 00:01
آخر تحديث 28-03-2010 | 00:01
No Image Caption
تهتم بأجندة «حدس» أكثر من اهتمامها بخدمة الطلبة
استمراراً لمسلسل الانشقاقات التي غزت القوائم الطلابية في جامعة الكويت، أعلن الطالب فهد دشتي انشقاقه عن القائمة الاجتماعية بعد اكتشافه تبعيتها لتيار سياسي.

في خطوة جديدة ضمن مسلسل الانشقاقات المتكرر الذي تعيشه القائمة الائتلافية في جامعة الكويت منذ العام الماضي، أعلن الطالب فهد دشتي من كلية العلوم الاجتماعية انشقاقه عن القائمة الاجتماعية- القائمة الائتلافية في كلية العلوم الاجتماعية.

"الجريدة" التقت دشتي، وأكد أن انشقاقه أتى لعدة أسباب أهمها اكتشافه تبعية القائمة لتيار سياسي خارجي يرغب في فرض أجندته الخاصة على طلبة الجامعة، رافضا الاتهامات التي ترجع انشقاقه إلى خلافات شخصية، كاشفا العديد من الأمور، وهو ما يتضح من اللقاء التالي:

• لماذا انشققت عن القائمة الاجتماعية؟

- للامانة، أسباب انشقاقي من القائمة الاجتماعية لا تتعلق بأمور شخصية بيني وبين أعضاء القائمة، بل لاكتشافي تبعية القائمة لأحد التيارات الخارجية، التي أعارضها فكرا ومنهجا، لذلك عملي ضمن قائمة تنتمي لتيار معاكس لفكري يجعل مني شخصا متناقضا.

• وما هو التيار الخارجي الذي تتبعه القائمة؟

- كنت اتوقع مثلي مثل اي طالب في كلية العلوم الاجتماعية أن القائمة الاجتماعية قائمة طلابية بحتة تخدم الطلبة دون مقابل، ولكني مع البحث والتدقيق اكتشفت تبعية القائمة الاجتماعية فرع القائمة الائتلافية في كلية العلوم الاجتماعية للحركة الدستورية الإسلامية "حدس" وهي تيار سياسي خارجي يفرض مصالحه السياسية على هذه القائمة.

• هل يعقل أنك لم تعلم حقيقة القائمة إلا متأخرا؟

- لأكون واضحاً، أنا الآن في السنة الثانية من المرحلة الجامعية، وقبل فترة بسيطة اكتشفت كل الامور التي كانت سرية للغاية في القائمة الاجتماعية، فلم استطع اكتشافها من قبل لأني في بداية المرحلة الجامعية كوني طالبا مستجدا، والآن اتخذت الطريق الصحيح بعد معرفتي للحقيقة، وأكثر ما يحزنني ان أغلب الطلبة المستجدين يدلون بأصواتهم للقائمة الاجتماعية كونها مسؤولة عن المستجدين.

حيث تتعمد القائمة طلب اصوات الطلبة نظير الكتب التي تقدمها للمستجدين والتكسبات الاخرى عن طريق غير مباشر.

 

• من تعتقد سيفوز بمقاعد الجمعية في الكلية للعام المقبل؟

- بالنسبة لي، لم تتضح الأمور بعد، ولكن من الواضح هذا العام وجود منافسة قوية جدا من قبل القائمة المستقلة على مقاعد الجمعية.

back to top