كشف بدر الفريح عن خطة لإنشاء متحف علمي تربوي جديد بالتنسيق مع الديوان الأميري، لافتاً إلى أن كادر الباحثين الكويتيين تم رفعه إلى ديوان الخدمة المدنية.

Ad

أكد الوكيل المساعد للتنمية التربوية في وزارة التربية بدر الفريح ان كادر الباحثين النفسيين والاجتماعيين الكويتيين رفع الى ديوان الخدمة المدنية "وننتظر الرد منه".

واوضح الفريح في تصريح صحافي عقب افتتاح قاعة الأجهزة العلمية التفاعلية للنفط والغاز في المتحف العلمي التربوي ان موضوع مخصص بدل السكن للاخصائيين النفسيين والاجتماعيين من الوافدين قيد الدراسة، مبينا ان "الموضوع سيطرح على مجلس وكلاء التربية القادم وسيتخذ المجلس نتيجة مرضية بهذا الشأن"، مبينا ان "اقرار بدل السكن مرتبط بسياسة الدولة ككل وليس سياسة وزارة التربية فقط، وان التجمع السابق شمل مهندسين ومحضري علوم اي ان بدل السكن سيفتح الباب لوظائف اخرى غير الاخصائيين".

متحف تربوي

وكشف عن خطة لانشاء متحف علمي تربوي جديد نظرا لقدم المتحف الحالي الذي يرجع إنشاؤه إلى 50 عاما تقريبا، مؤكدا اهمية المعروضات الموجوده وقيمتها، كاشفا عن وجود مراسلات مع الديوان الأميري للتأكد ما إذا كان سيتم تخصيص جزء للمتحف من المركز الثقافي المزمع انشاؤه في الفترة القادمة أو يتم بناء مبنى مستقل بذاته. وأشاد بالمبادرة الطيبة التي قدمها المركز العلمي لإهداء مجموعة من الأجهزة العلمية التفاعلية للنفط والغاز في المتحف العلمي التربوي، مشيرا إلى أن القاعة ستزود حصيلة الطالب بمعلومات عن مراحل استخراج النفط وتكريره والتنقيب عنه كونه المورد الرئيسي للكويت.

من جانبه أوضح رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب للمركز العلمي المهندس مجبل المطوع أن القاعة مكونة من 13 جهازا يوضح كيفية التنقيب عن النفط واستخراجه وتكريره وعن فيزيائية النفط وكيميائية النفط وأهم مكوناته، بالإضافة إلى الصناعات البتروكيماوية وكيفية نقل النفط من مكان إلى آخر، مبينا أن التعاون بين المركز العلمي والمتحف العلمي التربوي ينصب لمصلحة الطلبة لزيادة حصيلتهم العلمية.

وعن ابرز انشطة المركز العلمي في الفترة الحالية اكد المطوع ان المركز مقبل على استقدام معروضات ديناصور بشكله الحقيقي الى جانب معروضات تفاعلية عن هذه المخلوقات التي تواجدت قبل 150 مليون سنة، موضحا وجود افلام جديدة تخدم موضوع الديناصور.

وبين ان المركز العلمي قام بتدشين شاشات تفاعلية لكل حوض من احواض الاكواريوم يتعرف من خلالها الزائر على طبيعة هذه الاسماك وبيئاتها المختلفة، كما تم تدشين حوض البطاريق، لافتا الى وجود جملة من التغييرات الجديدة في المركز العلمي.
منال المكيمي