قبل سنوات أهديت هذه الزهيرية إلى الأديب سليمان الخليفي:

Ad

يا مركب الشوق لا وين الهوا دارك؟!

مبْحر بغبّة شقا...ما ضمّتك دارك

وانت الأديب الفهيم المبدع الـ دارك

ظِلّك تَنَزّل وحي في سرّنا الخافي

إبْرة حرير الغزِل...كل غرْزها خافي

وروحك غمرها الدجى وتقول: لا تْخافي...

«بسيط» بحري ونا لا شك «متْدارك»!

وأرسل الخليفي هذا الرد:

يا حادي الشوق-محمل-تتعبه أسرارك؟!

أسرى بليل النظر متشفق أخبارك

وانت الذي هوَّمتْ،وما غبت عن دارك...

بس أمس فيّك وضَح في حيّنا شافي

لمسة حرير الوفا تعطف على الخافي

ليما يرد الرجا برقٍ تحت سافي...

«بسيط»وزني يعدّ الدر فـ ابحارك!