يدخل مجلس إدراة الهيئة العامة للشباب والرياضة اختباراً خلال الاجتماع الذي سيعقده في السادسة من مساء اليوم بمقر الهيئة لمناقشة قرار تغيير مجالس إدارة الأندية المُعينة أو الإبقاء عليها.

Ad

وعلمت "الجريدة" من مصادر مطلعة أن عدداً من أعضاء المجلس "يتمسكون بالإبقاء على المجالس الحالية وبعدم إجراء تغييرات فيها، مع الموافقة على إضافة عضوين على الأكثر".

وكانت الهيئة قد تعرضت لضغوط هائلة طوال الفترة الماضية لتغيير المجالس المعينة بحجة عدم حياديتها، وهي التي نجحت في الارتقاء بمستوى عدد كبير من اللعبات ومن ثم استقرار هذه الأندية، إضافة إلى توفير المال الذي أنفقته المجالس المنحلة ببزخ، كما نجحت المجالس المعينة في كشف تجاوزات مالية وإدارية ارتكبتها المجالس المنحلة.

ومن جانبه، قال النائب عادل الصرعاوي لـ"الجريدة" إن إجراء تغيير في المجالس المنحلة يعد "بمنزلة الرضوخ لطرف على حساب سيادة القانون، والتراجع في عملية الإصلاح الرياضي".  

وأضاف الصرعاوي: "للأسف الشديد الأخ أحمد الفهد يتبنى وجهة النظر المطالبة بالتغيير، في تدخل منه في اختصاصات وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، المسؤول عن أعمال الوزراة أمام سمو أمير البلاد"، متسائلاً: "هل سترضخ الحكومة ممثلة بـ"الهيئة" ووزارة الشؤون لمن هدد في التلسيب في المحاكم؟".