ترأس وكيل وزارة الصحة أمس الاجتماع الدوري لمجلس وكلاء الوزارة، إذ تمت مناقشة استثناء الأطباء الوافدين من أصحاب التخصصات النادرة من قرار ديوان الخدمة المدنية القاضي بتحديد سن التقاعد للأطباء الوافدين عند 65 عاما.

Ad

بحث مجلس وكلاء وزارة الصحة استثناء الأطباء الوافدين من أصحاب التخصصات النادرة من قرار ديوان الخدمة المدنية القاضي بتحديد سن التقاعد للأطباء الوافدين عند 65 عاما، والتمديد لهم مدة معينة لم تحدد بعد، وذلك بعد موافقة المنطقة الصحية ومدير المستشفى الذي يعمل به الطبيب، وكذلك موافقة مجلس الأقسام التابع له تخصص الطبيب.    واتفق المجلس في اجتماعه الذي عقد أمس برئاسة وكيل الوزارة د. إبراهيم العبدالهادي على التنسيق مع ديوان الخدمة المدنية بخصوص الاستعانة بالأطباء الكويتيين الذين أمضوا السن القانونية للخدمة، مع زيادة الحالات التي يتم استثناؤها خلال الفترة الحالية لحين إصدار القانون، وقال أمين سر مجلس الوكلاء، وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون القانونية عبدالكريم جعفر في تصريح صحافي إن المجلس استهل اجتماعه بمناقشة التوصيات السابقة ومتابعتها، مشيرا إلى أنه تمت مقابلة د. فيصل الغانم ود. مرزوق البدر المرشحين لمنصب مدير إدارة الطوارئ الطبية، لافتا إلى أن المجلس سيجري مفاضلة بين المرشحين، تمهيدا لاختيار أحدهما لمنصب مدير الادارة، ورفع كتاب به الى وزير الصحة د. هلال الساير لاعتماده.

وقال جعفر إنه تمت مناقشة آلية عمل العيادات المسائية والتطورات والتوصيات والدراسات التي كلف بها المجلس المختصين، تمهيدا لتطوير هذا البرنامج، مع وضع الضوابط الجديدة له، مشيرا إلى أنه تم تكليف وكيل الوزارة المساعد لشؤون الصحة العامة د. يوسف النصف بمتابعة مشروع جائزة أفضل بحث طبي التي تمنحها دولة الكويت، مع منظمة الصحة العالمية، مضيفا أن المجلس تطرق الى برنامج الاطباء الزوار ودراسة آلية هذا النظام من حيث متابعة الاهداف المرجوة من برامج استضافة الأطباء الزوار.

 

أسبوع الجهراء الصحي

من جانب آخر، احتفلت منطقة الجهراء الصحية صباح أمس بيوم الصحة العالمي تحت شعار "ألف مدينة ألف حياة"، وكذلك الاحتفال بأسبوع الجهراء الصحي السادس عشر، وقال مدير المنطقة د. فهد الخليفة إن الاحتفال بيوم الصحة العالمي جاء ليلقي الضوء على مكافحة الأمراض الناتجة عن الازدحام السكاني، مشيرا إلى أن نصف سكان العالم يعيشون في المدن مما يسبب تلوثا للبيئة ويؤثر على صحة الإنسان، مضيفا أن دور المنطقة الصحية هو لفت نظر المواطنين والمقيمين الى العيش في بيئة صحية سليمة وتغير نمط الحياة وممارسة الرياضة للوقاية من أمراض السمنة ومكافحة التدخين والوقاية من أمراض القلب والشرايين.

من جانبه، قال رئيس لجنة التوعية الصحية في منطقة الجهراء الصحية د. سامي الطاهر إن منظمة الصحة العالمية تركز هذا العام على الأمراض والمشاكل الصحية التي تنتج عن التحضر والمدنية، مشيرا الى أن لجنة تعزيز الصحة بالجهراء تركز على أهم المستجدات العالمية، حيث أقامت معرضا صحيا افتتح صباح اليوم (أمس) بمستشفى الجهراء، مضيفا أنه تم التركيز على البرامج التوعوية مثل صحة البيئة ومكافحة التدخين وممارسة الرياضة والوقاية من السمنة والسكري، بالإضافة إلى الوقاية من الأمراض المعدية.