بعد انتقاد النائب عن حزب "الفضيلة" المنضوي ضمن "الائتلاف الوطني العراقي" حسن الشمري لقاءَ زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر زعيم قائمة "العراقية" أياد علاوي في دمشق أمس الأول، أكد "المجلس الأعلى الإسلامي" الذي يقود "الائتلاف الوطني"، أن الصدر لم يمثِّل إلا نفسه في هذا اللقاء، وأن "الائتلاف" ينتظر ما سيبلغه إياه بشأن اجتماع دمشق.

Ad

وقال قيادي رفيع في "المجلس الأعلى" في اتصال مع "الجريدة" أمس، إن زيارة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر للعاصمة السورية قبل يومين "تمثل التيار فقط، ولا تمثل الائتلاف الوطني".

وأشار القيادي، الذي طلب عدم كشف اسمه، إلى أن "ما يتم من اتفاقات خلال زيارة الصدر لدمشق أمر يعنيه"، مستدركاً: "ولكن إذا كان ذلك يخدم العراق والعراقيين للخروج من مأزق أزمة اختيار رئيس للوزراء، فهو أمر جيد ولا يرفضه أحد، شرط أن يكون بعيداً عن تدخل إقليمي في الشأن العراقي".

وأوضح: "علينا ألا نستبق الأحداث ونلقي بالتهم جزافاً، فسننتظر ما سيقوم به الصدر، وهل سيبلغنا كائتلاف وطني -وهو أحد أهم عناصره- ما جرى في دمشق من لقاء مع علاوي، وكذلك ما نتج عن لقائه الرئيسَ السوري بشار الأسد، وبعدها سنقيِّم الموقف".