يتم التداول في الصالونات السياسية في بيروت باشكالات بروتوكولية عدة بين القادة اللبنانيين رافقت زيارة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز، لا سيما لناحية زيارته الى "بيت الوسط" منزل رئيس الحكومة سعد الحريري. فقد أبدى كل من رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس مجلس النواب نبيه بري تحفظات عن الزيارة والاستقبال، الأول على اعتبار أن الزيارة هي زيارة قمة، ويجب بالتالي أن تبقى محصورة برئيس الجمهورية وبالقصر الجمهوري. والثاني لأنه أراد أن تشمل الزيارة، في حال اضافة محطات اليها غير القصر الجمهوري، مقر رئيس مجلس النواب في عين التينة. لكن المعنيين بالبروتوكول وببرنامج الزيارة من الجانب السعودي أصروا على تلبية دعوة الرئيس سعد الحريري. الى ذلك، يكثر الحديث عن رغبة سورية – لبنانية تمثلت في أن يكون برنامج زيارة العاهل السعودي والرئيس السوري متقاطعا زمنيا مع وجود امير قطر في بيروت بحيث ينضم الى القمة لتصبح رباعية. لكن الجانب السعودي أصر على الصيغة الثلاثية.
Ad