أُديرت جلسة نقاشية حول "الشباب والمسرح" في إطار فعاليات مهرجان القرين الثقافي السادس عشر، في قاعة المؤتمرات في مسرح الدسمة، شارك فيها مجموعة من خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية، إضافة إلى طالبة في المعهد، وأدارت الجلسة الفنانة أحلام حسن.
في مستهل الجلسة طالبت مديرتها أحلام حسن بالتزام المشاركين بالوقت المخصص لكل واحد منهم، وهو ست دقائق فقط، لكن لم يلتزم أحد منهم بهذا الوقت، متجاوزين عشر دقائق في توجيه الشكر ثم استعراض تجاربهم الشخصية في المسرح وسيرهم الذاتية.تحدث في البداية المخرج عبدالعزيز صفر عن بدايته من خلال مسرحية "روبرتو زوكو" في مهرجان أيام المسرح للشباب الأول، ثم تجاربه الأخرى، متمنياً في نهاية حديثه إعادة عرض المسرحيات المتميزة في المهرجانات.أما الفنان والمخرج محمد الحملي فأشار إلى سعيه إلى تحقيق لقب الفنان الشامل، وبدايته في مسرحية "سجن من تراب" ومع الأجزاء المختلفة لمسرحية "مسرح بلا جمهور"، أما مطالبه فهي أن يتسلم الفرقة المسرحية المشاركة في المهرجان لفترة كافية، أو التنسيق على مسرحين هما الدسمة وكيفان.المخرج علي العلي أشار إلى بدايته مع المسرح المدرسي، ثم مع مسرح الشباب من خلال الورش المسرحية ومسرحيته الأولى "الموكب"، ونجاحه في عرضي "ذ. م. م" و"الكبوة"، وطالب العلي بعقد ورش مسرحية على مدار السنة ومدتها 45 يوماً.وذكرت الفنانة حصة النبهان أولى تجاربها مع المسرح عبر "عازف البيانو"، وتجربتها مع المخرج سليمان البسام في "ذوبان الجليد" و"المقايضة"، متمنية في آخر حديثها تنشيط المسرح المدرسي وانشاء فرقة قومية تحتضن خريجي معهد الفنون المسرحية.أما الفنان علي كاكولي فتحدث عن بدايته مع المسرح المدرسي، ثم دخوله المعهد، ومشاركاته مع فرقة الجيل الواعي، وتجربته في مسرح العبث مع المخرج د. شايع الشايع، وطالب في النهاية بإقامة الورش المسرحية والتلفزيونية، وايفاد شباب المسرح إلى المهرجانات الخارجية للاستفادة منها.وأخيراً جاء دور المؤلف ومصمم الديكور فيصل العبيد الذي دخل في مطالباته ومنها أن تسقط مجالس إدارات الفرق الأهلية المسرحية التي لا تستطيع العمل، حيث إن الهدف من انشائها هو دعم الحركة المسرحية وليس شرب الشاي والقهوة، متمنياً التعامل بالمحبة وإلغاء الجوائز حتى لا نرى جمهور كرة قدم في المسرح.
توابل
«القرين 16» يلتقي شباب المسرح ويناقش مطالبهم
22-01-2010