تمثال عبدالله السالم 


نشر في 05-10-2009
آخر تحديث 05-10-2009 | 00:00
 وضّاح تمثال عبدالله السالم الذي نحته الفنان المبدع سامي محمد منذ سنوات، لماذا مغيّب؟ لماذا لا ننفض عنه الغبار وننصبه شامخا، هاديا لنا، في «ساحة الإرادة»؟!!

إسنين مرّت ما محَتْ ذكرك اسنين

حافِظ لنا التاريخ سيرة حياتك

تسقي الورود اليابسه في الشرايين

ما مِتّ... لو غاب الجسد في مماتك

تحيي الأمل فينا وحنّا بعيدين

وانت البعيد... وهذي أعظم سماتك

يموت من لا حاز في العمر ثنتين:

المجد، والشعْب الذي حَب ذاتك

مفروض ننصب هامتك في الميادين

ووقت الشدايد نستظل في عباتك

غرست دستورْ وأمل للمساكين

وذاك الزمن.. منهو يسوي سواتك!

يا نور يا قنديل يا عزم يا لين

يللي ولَيت وصار شعْبك ولاتك

لا يا ذهب نادرْ ومخلوق من طين

حاشى الغبار يمس فينا غلاتك

بس «الربع» حذرين (ما هُم بـ ناسين)

كل خوفهم... فينا تعمّم صفاتك!!

back to top