تمثال عبدالله السالم
تمثال عبدالله السالم الذي نحته الفنان المبدع سامي محمد منذ سنوات، لماذا مغيّب؟ لماذا لا ننفض عنه الغبار وننصبه شامخا، هاديا لنا، في «ساحة الإرادة»؟!!
إسنين مرّت ما محَتْ ذكرك اسنينحافِظ لنا التاريخ سيرة حياتكتسقي الورود اليابسه في الشرايينما مِتّ... لو غاب الجسد في مماتكتحيي الأمل فينا وحنّا بعيدينوانت البعيد... وهذي أعظم سماتكيموت من لا حاز في العمر ثنتين:المجد، والشعْب الذي حَب ذاتك مفروض ننصب هامتك في الميادينووقت الشدايد نستظل في عباتكغرست دستورْ وأمل للمساكينوذاك الزمن.. منهو يسوي سواتك!يا نور يا قنديل يا عزم يا لينيللي ولَيت وصار شعْبك ولاتكلا يا ذهب نادرْ ومخلوق من طينحاشى الغبار يمس فينا غلاتكبس «الربع» حذرين (ما هُم بـ ناسين)كل خوفهم... فينا تعمّم صفاتك!!