خطة أوباما تضغط على الأسواق الخليجية
أسهم الخدمات القيادية تضغط على المؤشر وتفقده 37 نقطة... لكنه متماسك فوق 7 آلاف نقطة
تراجع مؤشر سوق الكويت أمس منذ انطلاق جرس التداول حتى نهاية الجلسة بضغط من سهمي الخدمات القيادية "زين" و"أجيليتي" اللذين تراجعا بنسب واضحة وضغطا على المؤشر الوزني الذي فقدَ 1.3% هي 5.01 نقاط، ليقفل على مستوى 378.98 نقطة متخلياً عن مستوى 380 نقطة، حافظ عليها خلال الأسبوع الماضي.
بعد خسائر حادة على مستوى معظم مؤشرات الأسواق العالمية مع نهاية تعاملاتها خلال الأسبوع المنصرم، تراجعت أمس وفي بداية تعاملات الأسبوع جميع أسواق المال الخليجية، وكان في صدارتها سوق دبي الذي كسر حاجز 1600 نقطة مقفلاً عند مستوى 1570 نقطة بعد خسائر تجاوزت 82 نقطة هي 4.97 في المئة، كذلك خسر سوقا الدوحة وأبوظبي حوالي 1.5 في المئة ليقفل الأول على مستوى 6666 نقطة، بينما استقر سوق أبوظبي على مستوى 2600 نقطة، وسجلت أسواق البحرين ومسقط والكويت خسائر بحوالي نصف نقطة مئوية أيضاً، في حين سبق السوق السعودي أشقاءه الخليجيين أمس الأول بخسارة كبيرة بينما سجل أمس تراجعاً بـ"نقطة".وبعد أن تراجع ارتباط مؤشرات الخليج بالمؤشرات العالمية خلال فترة الشهرين الماضيين عادت أمس وبقوة وبعد إعلان خطة أوباما الرامية إلى إعادة ترتيب النظام المالي العالمي، والتي كان أهمها منع البنوك التجارية من الاستثمار في صندوق التحوط والملكيات الخاصة لتستقبلها مؤشرات الأسواق العالمية بسلبية محققة التراجعات الأكبر منذ سبعة أشهر تقريباً.فتراجع السوق السعودي في أولى جلساته بشكل كبير أمس الأول متجاهلاً نتائج الشركات المالية للعام الماضي التي جاءت ايجابية، ويستمر التأثير في بقية أسواق المنطقة التي أقفلت حمراء بلا استثناء في أولى جلساتها أمس.السوق الكويتي تراجع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية منذ انطلاق جرس التداول حتى نهاية الجلسة بضغط من سهمي الخدمات القيادية "زين" و"أجيليتي" اللذين تراجعا بنسب واضحة وضغطا على المؤشر الوزني الذي فقد 1.3 في المئة هي 5.01 نقاط ليقفل على مستوى 378.98 نقطة متخلياً عن مستوى 380 نقطة حافظ عليها خلال الأسبوع الماضي، كذلك ورغم تعويض الدقائق الأخيرة فإن المؤشر السعري فقدَ نصف مكاسب أسبوعه الماضي الذي شهد أعلى قيمة تداول وأفضل مكاسب أسبوعية لهذا العام تجاوزت 1 في المئة بقليل، ليقفل على مستوى 7024.5 نقطة بعد خسارة 37.4 نقطة. ورغم عمليات جني الأرباح التي جرت خلال جلسة الأسبوع الماضي الأخيرة، وبعد مكاسب جيدة حققها المؤشر وبدعم من خبر إقرار مجلس الأمة إنشاء هيئة سوق المال، فإن المحفزات تبقى طويلة المدى ويظل السوق تحت تأثير اخبار شركاته التي جاء أغلبها بشكل سلبي وتأخير إعلانات نتائج وتوزيعات الشركات القيادية للعام الماضي والتي مازالت طي الكتمان حتى هذه اللحظة، ليتجاوب طردياً مع أي عوامل خارجية سلبية كالتي حصلت نهاية الاسبوع الماضي مثل تراجعات الأسواق المالية العالمية الشديدة، وقلما يتأثر بالمحفزات والعوامل الخارجية الايجابية بسبب مشاكل شركاته المحلية التي لاتزال لا تجد حلولاً مقنعة وبوادر تعاف مستقبلي واضح.«عارف» وتراجع بقية الكتل النشيطةتراجعت أمس متغيرات السوق العامة الثلاثة أمس، إذ استقرت القيمة عند 55.8 مليون دينار بعد تداول 431 مليون سهم نفذت صفقاتها من خلال 6415 صفقة، وكان لتراجع نشاط كتلتي إيفا والصفاة الاثر البارز في تراجع النشاط والسيولة بنسبة 44 و27 في المئة على التوالى.ووسط هذا التراجع استمرت تداولات نشيطة على أسهم كتلة عارف الثلاثة (منشآت وصكوك وعارف) التي خالفت اداء المؤشر العام للسوق لتقفل خضراء بعد أن حققت ارتفاعات كبيرة خلال منتصف الجلسة تراجعت بعد ضغط بيع سريعة إلى مستويات إقفالها الخضراء.