شعبي ما يموت الصوت ... يتحوّل صدى

نشر في 08-07-2009
آخر تحديث 08-07-2009 | 00:00
 وضّاح إلى روحٍ خلاقة عبرت سماءاتنا كضوء .. إلى مايكل جاكسون

* * *

يا ورق أخضر تساقط

في الهوا قبل الخريفْ

والهوا –قالوا- مثل نسماتْ مَرّك

منهو يتصوّر يضرّك؟!

وإلا هذي حكمة الأكوان:

كل مبدعْ رقيق الروح مثلك..

ينخلق قلبه ضعيف؟!

 

قالوا مات الصوت لكن ما دروا

ما يموت الصوت... يتْحوّل صدى

في الجبال العالية، في الغيم، في ليل المداين

في الصباح اللي زرع قطرات من عذب الندى

في الخيال اللي سكن أكواخ ريف...

 

من يحبّك... حَب نفسه فيك

حَب أمسه وزمانه

حَب ذاك الحُب والشوق العنيف.

 

أعمارنا... مثل الشموس الغاربه في الكون

من خلف المنازل...

من يِعد اشْموس عمره؟

منهو يتّبع أثرها؟

والطفل فينا يخاف يضيع في ليل الشوارع

عمره ما عدّا الرصيف؟!

 

ما يموت الصوت... يتحوّل صدى.

قالوا بحّاره اعبروا ليل المواني:

شفنا ذاك الصوت في مركب ورانا

مرافق الموجه على البحر الخفيف.

back to top