انتهت ثاني جلسات الأسبوع بارتفاع المؤشر السعري بنسبة بلغت 0.74 في المئة، وذلك بعد أن أنهى التداولات عند مستوى 7523.8 نقطة، ليتجاوز مستوى الـ 7500 نقطة بمكاسب بلغت 55.1 نقطة، بينما ارتفع «الوزني» بنسبة 0.46 في المئة.

Ad

مكّن النمو الملحوظ في حركة التداولات في سوق الاوراق المالية امس المؤشر السعري من كسر حاجز الـ 7500 نقطة للمرة الاولى منذ اواخر اكتوبر الماضي بدعم من 6 قطاعات من اصل 8 عاملة بالبورصة.

وانتهت ثاني جلسات الأسبوع بارتفاع المؤشر السعري بنسبة بلغت 0.74 في المئة، وذلك بعد أن أنهى التداولات عند مستوى 7523.8 نقطة ليتجاوز مستوى الـ 7500 نقطة بمكاسب بلغت 55.1 نقطة.

بينما ارتفع المؤشر الوزني عند الإغلاق بنسبة أقل من نظيره السعري، اذ بلغت هذه النسبة في نهاية التعاملات 0.46 في المئة، وذلك بعد إنهائه التداولات عند مستوى 443.55 نقطة رابحاً 2.04 نقطة.

وكانت المؤشرات قد أنهت الجلسة قبل السابقة على تراجع في أدائها، حيث أغلق "السعري" على انخفاض نسبته 0.28 في المئة بإنهائه التداولات عند مستوى 7468.7 نقطة، خاسراً 21.1 نقطة، بينما تراجع المؤشر الوزني بنسبة 0.61 في المئة بإغلاقه عند مستوى 441.51 نقطة بخسائر بلغت 0.81 نقطة.

نمو الكميات والقيم

وشهدت البورصة في نهاية التعاملات ارتفاعاً ملحوظاً في حركة التداولات مقارنة بما كانت عليه في نهاية جلسة الأحد، اذ ارتفعت الكميات بنسبة 41.3 في المئة تقريباً بعد أن بلغت بنهاية جلسة أمس 455.06 مليون سهم تقريباً، مقارنة بحوالي 322.06 مليون سهم كانت في الجلسة السابقة عليها.

كما ارتفعت قيم التداول بنهاية أمس لتصل إلى 78.68 مليون دينار تقريباً، وذلك مقارنة بحوالي 75.86 مليون دينار تحققت في الجلسة السابقة عليها، ما يعني نموها بنسبة 3.7 في المئة تقريباً، أما عدد الصفقات الإجمالية في السوق أمس فبلغت بنهايته 9099 صفقة، مقارنة بـ 7687 بارتفاع في الصفقات بلغت نسبته 18.4 في المئة تقريباً.

«تمويل خليج» و«زين»

وبنهاية التعاملات تصدر سهم تمويل خليج قائمة أنشط تداولات السوق من حيث الكميات، وذلك للمرة الأولى هذا الشهر، حيث بلغ حجم تداولاته في نهاية أمس 47.84 مليون سهم جاءت من خلال تنفيذ 473 صفقة، حققت ما قيمته 3.58 ملايين دينار، ليرتفع السهم في نهاية التداولات بنسبة 4.17 في المئة بإنهائه الجلسة عند مستوى 75 فلسا بمكاسب بلغت 3 فلوس.

بينما واصل سهم زين تصدره لقائمة أعلى قيم التداول في السوق بنهاية الجلسة، حيث بلغت قيمة تداولاته عند الإغلاق 7.91 ملايين دينار تقريباً، وذلك بعد تنفيذ 308 صفقات على حوالي 5.68 ملايين سهم، ليرتفع السهم أيضاً في نهاية التعاملات بنسبة 1.45 في المئة، مُنهياً التداولات عند مستوى 1.4 دينار رابحاً 20 فلساً.

أما أكثر الصفقات فكانت على سهم أنابيب، حيث بلغ عددها في نهاية أمس 605 صفقات تمت على عدد 12.5 مليون سهم حققت ما قيمته 4.54 ملايين دينار تقريباً، ليرتفع السهم كذلك عند الإغلاق بنسبة 1.37 في المئة مُغلقاً عند مستوى 370 فلسا رابحاً 5 فلوس.

واستحوذت خمس شركات هي: بيت التمويل الخليجي، الذي سجل اعلى مستوى تداول، إذ بلغت كمية اسهمه المتداولة نحو 47.8 مليون سهم، واكتتاب القابضة وابيار للتطوير العقاري والمال للاستثمار والوطنية للميادين، على 32.5 في المئة من اجمالي كمية الاسهم المتداولة بمجموع بلغ 147.9 مليون سهم.

«صيرفة» يتصدر الارتفاعات

وتصدر سهم صيرفة قائمة أعلى ارتفاعات السوق بنمو بلغت نسبته 9.8 في المئة بإغلاقه بحده الأعلى الواقع عند مستوى 280 فلسا بمكاسب بلغت 25 فلساً كاملة، وجاء سهم عمار المُدرج بالسوق الموازي في المركز الثاني مرتفعاً بنسبة 8.33 في المئة، مُنهياً التعاملات بحده الأعلى أيضاً عند مستوى 65 فلسا رابحاً 5 فلوس، ثم سهم أبيار ثالثاً بنمو نسبته 7.84 في المئة مُغلقاً عند مستوى 55 فلسا بمكاسب بلغت 4 فلوس.

وجاء سهم الصخور في المركز الرابع مرتفعا بنسبة 7.5 في المئة، ليغلق عند مستوى 285 فلسا، ثم "مزايا" الذي اغلق عند مستوى 144 فلسا، وبلغت نسبة نموه 7.4 في المئة.

أما قائمة التراجعات فتصدرها سهم أدنك بتراجع نسبته 7.69 في المئة، مُغلقاً بحده الأدنى الواقع عند مستوى 30 فلسا بخسائر بلغت 2.5 فلس، تلاه سهم غلف إنفست متراجعاً بنسبة 6.67 في المئة عند مستوى 21 فلسا، خاسراً 1.5 فلس، ثم سهم "كفيك" ثالثاً بتراجع نسبته 4.55 في المئة، وذلك بعد إغلاقه عند مستوى 126 فلسا، خاسراً 6 فلوس مقارنة بمستوى إغلاقه قبل السابق.

وجاء سهم المنتجعات في المركز الرابع في قائمة الاسهم المتراجعة بنسبة 4.25، ليغلق عند مستوى 67 فلسا، تلاه سهم جراند الذي اغلق عند 38 فلسا متراجعا بنسبة 3.79 في المئة.

«الصناعة» يتصدر القطاعات

أما أداء القطاعات الثمانية في السوق فقد ارتفع ستة منها، يتصدرها قطاع الصناعة للمرة الرابعة هذا الشهر، حيث ارتفع مؤشر القطاع عند الإغلاق بنسبة 1.16 في المئة، تلاه قطاع الخدمات بنمو بلغت نسبته 1.11 في المئة، بينما كانت أقل الارتفاعات في قطاع غير الكويتي، وبلغت نسبتها في نهاية الجلسة 0.46 في المئة.

وتراجع قطاع الأغذية وحيداً في نهاية التعاملات، حيث انخفض مؤشر القطاع بنسبة 0.54 في المئة بإغلاقه عند مستوى 4903 نقاط خاسراً 26.5 نقطة.

وكان الاستقرار من نصيب قطاع التأمين، حيث أغلق مؤشر القطاع في نهاية التعاملات عند نفس مستوى إغلاقه السابق، والبالغ 2473.7 نقطة، وبلغ حجم تداولات القطاع 450 ألف سهم حققت ما قيمته 137.25 ألف دينار كانت جميعها من نصيب سهم "كويت ت".