أكدت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود اهتمام الوزارة بالتطوير الشامل لكافة عناصر المنظومة التعليمية، الذي تتبناه الوزارة لتنفيذ استراتيجية تطوير التعليم العام في دولة الكويت للسنوات 2005/2025، موضحة أن هذه الاستراتيجية تبنت في غاياتها الست تحقيق الجودة والتطوير المنشود في التعليم، مما حدا بالوزارة وهي تعد برنامج العمل الحكومي للتربية للسنوات 2010/2013 أن تضع في برامجها ومشروعاتها ما يحقق الجودة معيارا لها في كافة البرامج والمشروعات.
وشددت الحمود في تصريح للصحافيين صباح أمس عقب افتتاحها الملتقى السابع للتعليم الثانوي الذي تقيمه منطقة مبارك الكبير التعليمية تحت عنوان "مخرجات التعليم الثانوي.. رؤى مستقبلية" على أهمية تنويع مسارات التعليم الثانوي في إطار مرحلة خاصة تتخذ وزارة التربية فيها قراراتها بشأن افتتاح مدرسة للفائقين وتحسين المسار الأكاديمي، مبينة أن التعليم الثانوي يفرض نفسه اليوم كموضوع مهم لتنوع مسارات التعليم الثانوي.تأهيل المخرجاتوعن تأهيل المخرجات، قالت الحمود "نحن نعمل على تأهيل المخرجات حتى تخدم المؤسسات العلمية والبحثية، وقد جاء هذا الملتقى ليخدم توجه الوزارة الذي يسعى الى تنويع المسارات الحالية المرتبطة بالمسار العلمي والأدبي فقط"، لافتة إلى أن "التطوير الحقيقي يبدأ من الرصد الدقيق للواقع وتقييمه وتعرف ما فيه من ايجابيات وسلبيات والانطلاق من هذا الواقع في العمل على تحقيق الرؤية الاستشرافية للمستقبل وفق ضوابط ومعايير وأسس علمية سليمة ورؤى تربوية سديدة تقود الخطى الى النجاح المأمول والتطور المنشود الذي يلبي الاحتياجات المجتمعية ويحقق الطموحات الوطنية في تعليم عصري يواكب المستجدات ويتفاعل مع المتغيرات، ويسهم في اعداد ابناء الوطن الاعداد الذي يستثمر قدراتهم واستعداداتهم ويتوافق مع ميولهم ورغباتهم ويفجر طاقاتهم ويكشف عن ملكاتهم ومواهبهم ويشجع ابداعاتهم وابتكاراتهم".
محليات
الحمود: لتنويع مسارات التعليم الثانوي أهمية قصوى
12-04-2010