في المرمى: صمت أحمد وإعدام طلال

نشر في 05-01-2010
آخر تحديث 05-01-2010 | 00:01
 عبدالكريم الشمالي اللجنة الأولمبية الدولية اتخذت قرارَها بتعليق النشاط الأولمبي في الكويت منذ ثلاثة أيام، ولم يبقَ أحد على علاقة بأي اتحاد رياضي في الكويت، إلا وأدلى بدلوه في هذه القضية "ولو يحصلهم يخلون حتى الفراريش يصرحون"، أقول الكل صرّح وتكلم وتناول هذه القضية البعيد والقريب إلا رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية الذي هو من المفترض أن يكون أكثر المعنيين بها، وهو مَن كان يجب عليه و"حطو تحت كلمة يجب كثر ما تبون خطوط" أن يكون أول بل أكثر مَن يصرّح حول هذه القضية والخطوات التي اتبعها أو سيتبعها، ومَن معه للحفاظ على الحق الكويتي كشعب ورياضيين وعلى الهيبة كدولة وحكومة، باعتبار أن اللجنة الأولمبية الدولية تدافع عن لجنته التي يرأسها "بالتعيين الحكومي" وتحميها من التدخل الحكومي في عملها، إلا أنه مازال يلتزم الصمت، وكأنه يريد إقناعنا بأنه قليل الكلام كثير العمل، ونحن نعلم أن العكس هو الصحيح، وأنه إذا ما أراد أن يروّج لقضية أو أمر ما فإنه "ما يعدمش طريقة" على حد قول إخواننا المصريين، ولا يترك وسيلة إعلامية إلا وظهر عليها لترويج ما يريد، وكلنا يتذكر كيف ملأ الدنيا صريخاً وعويلاً عندما اشتهى ذلك إبان انتخابات منصب ممثل آسيا في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي وحرمان الكويت من التصويت، وكيف أنه في ساعاتٍ استصدر قراراً من المحكمة الرياضية الدولية "كاس" ليتمكن من التصويت لكن "وآه وألف آه من لكن هذه" يبدو أن الأمور في أزمة الكويت الحالية مع اللجنة الأولمبية الدولية تسير وفق ما هو مخطط لها وما يراد لها أن تنتهي إليه، لذلك فهو يلتزم الصمت وترك التصريح لمدير المجلس الأولمبي الآسيوي الذي لا يظهر إلا في النوائب، والذي يبدو أن فرحة صدور القرار أنسته أنه كويتي، وبدلاً من الدفاع عن الكويت وقوانينها أخذ على عاتقه تفسير قرار اللجنة الأولمبية الدولية، وماذا، ومَن يشمل، حتى كدنا نظن أنه مَن كتب القرار.

بنلتي

 

كادت الدمعة تذرف من عيني وأنا أسمع تصريح الشيخ طلال الفهد رئيس مجلس الإدارة "المنحل" لنادي القادسية "اللي يكسر الخاطر" بعد صدور قرار اللجنة الأولمبية الدولية بأنه مستعد "يا عيني" لمواجهة الإعدام إذا كان هو مَن تسبب في إيقاف النشاط الرياضي، وكان بودي أن أسأل "ولد الشيوخ" مَن الذي يتزعم أندية التكتل "المنحلة" التي لم تترك باباً إلا وطرقته لعرقلة تطبيق قوانين الدولة، بدايةً من "الفيفا" وانتهاءً بالمحكمة الرياضية الدولية، وإذا لم تكن لا أنت ولا مَن يتبعك ولا شقيقك الأكبر رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية ولا مدير المجلس الأولمبي الآسيوي مَن أبلغ وأكد للجنة الأولمبية الدولية التدخل الحكومي في العمل الرياضي "عيل منو خدامة بيت جيرانا" مثلاً؟!

back to top