بلاغ بحق رئيس منظمة «أقباط أميركا» بعد دعوته إلى تأسيس برلمان قبطي

نشر في 13-05-2010 | 00:01
آخر تحديث 13-05-2010 | 00:01
اتهم محامي الكنيسة المصرية ممدوح رمزي المقرب من البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقصية، النائب البرلماني المعارض محمد العمدة بـ"الإرهاب الفكري" على خلفية تقدمه ببلاغ إلى النائب العام ضد رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة مايكل منير، بعد دعوة الأخير المنظمات القبطية في العالم إلى تأسيس برلمان قبطي يهدف الى تدويل القضية القبطية.

وقال رمزي لـ"الجريدة": "بلاغ العمدة يندرج تحت دعاوى الحسبة التي تهدف إلى الحد من الحريات"، متسائلا عن صفة العمدة التي تمنحه الحق في تقديم بلاغ ضد منير.

وأضاف رمزي: "نحن كأقباط رفضنا الفكرة التي طرحها منير من أساسها، لأنها غير منطقية وتعد نوعاً من إثارة الضجة الإعلامية"، موضحاً أن منير كان يهدف إلى لم شمل أقباط المهجر لا أكثر ولا يقصد ازدراء الدولة، كما وصفه العمدة في بلاغه.

وكان منير أصدر بياناً تأسيسياً لبرلمان قبطي عالمي على شبكة الانترنت، ودعا كل المنظمات القبطية في الداخل والخارج إلى المشاركة، بالإضافة إلى من وصفهم بـ"المستنيرين المسلمين" من أجل تمثيل الأقباط شرعياً وقانونياً أمام الدول والمنظمات العالمية، زاعماً أن قيادات أقباط المهجر وقعوا على بيانه التأسيسي، وهو الأمر الذي أنكره 100 ناشط حقوقي قبطي بالمهجر.

وكان العمدة قد تقدم ببلاغ إلى النائب العام مساء أمس الأول، ضد منير يتهمه بـ"استغلال الدين لإثارة الفتنة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي"، مؤكدا أن ما دعا إليه منير يمثل "ازدراء للدولة"، موضحاً أنه يسعى الى "إنشاء كيان قانوني وسياسي منفصل عن مؤسسات الدولة بهدف إعطاء هذا الكيان مشروعية الحديث عن هموم أقباط مصر أمام الدول والمنظمات الدولية".

back to top