باحثون اجتماعيون ونفسيون في «التربية» يعتصمون أمام الوزارة

اعتصم باحثون اجتماعيون ونفسيون عاملون في مدارس وزارة التربية امام مبنى الوزارة صباح امس مطالبين بان تشملهم زيادة بدل السكن التي اقرتها "التربية" للمعلمين الوافدين بـ 150 دينارا، واصفين نظرة زملائهم المعلمين لهم بالدونية.

وأعرب الوكيل المساعد للتنمية التربوية بالوزارة بدر الفريح عن رفضه الاعتصام، طالباً منهم عدم التجمهر بهذا الشكل غير اللائق بهم كباحثين اجتماعيين ونفسيين يقومون بدور تربوي كبير، داعيا اياهم الى دخول مسرح الوزارة لسماع مطالبهم بطريقة حوارية وحضارية.

وأكد الفريح لهم ان "العقد شريعة المتعاقدين وان الشروط التي تضمنها العقد الذي وافق عليه الباحثون خلال فترة التعاقد كانت واضحة ولايوجد بها لبس، اذ لم تتضمن اعطاءهم بدل سكن او اقرار كادر لهم"، مشددا في الوقت ذاته على ان "التربية" لن تألو جهدا في دعمهم بشكل خاص سواء الكويتيون او غير الكويتيين  لاسيما ان اغلب وظائف الدولة اقر لها كادر. وقال الفريح ان الوزيرة د. موضي الحمود متفهمة ومتعاونة لابعد حد بشأن الكادر وبدل السكن، متعهدا برفع مذكرة الى الوزيرة لدراستها واتخاذ مايلزم طالبا منهم توقيع عريضة لارفاقها مع المذكرة.

يذكر ان المعتصمين طلبوا مقابلة الوزيرة لتسليمها بيانا ينطوي على مطالبهم وجاء في البيان: "اننا نعمل داخل القطاع التربوي بكل جد واجتهاد علاوة على مواجهة المشكلات الطلابية التي نتعامل معها بشكل يومي لنقوم بعملية الربط بين الاسرة والمدرسة وننمي علاقة المعلم بالطالب ولايخفى على معاليكم دورنا الوقائي والعلاجي والانمائي والميدان خير دليل.

ونظرا لارتفاع تكاليف الحياة وضيق العيش وتحملنا فراق الاحبة من الاهل، ونحن مؤهلون تربويا وفنيا وحملة مؤهلات عليا نتساوى فيها مع المعلمين لتقوم الوزارة بعد ذلك باستثناء المعلمين واعطائهم بدل السكن البالغ 150 دينارا علما بان رواتبهم تبلغ 430 دينارا فيما نحن نكابد الحياة باجمالي راتب 310 دنانير فقط متسائلين هل نحن نعيش في المدارس والشوارع ولسنا بحاجة للسكن؟".