كشفت الوكيلة المساعدة للتعليم العام منى اللوغاني عن جاهزية القطاع لاختبارات نهاية العام الدراسي بعد ان تم تشكيل فرق الكنترول مع وضع الية واضحه للاختبارات وتوزيعها، لافتة الى ان التواجيه الفنية للمواد فرغت من تحليل نسب النجاح للفترة الثانية ومراجعة اسباب انخفاضها مع تدعيم المرتفع منها.

Ad

وقالت اللوغاني في تصريح للصحافيين صباح امس ان هناك ورشة عمل لمديري العموم والموجهين يستعرض من خلالها نسب النجاح للفترة الثانية ومقارنتها مع نسب النجاح خلال العام الماضي من اجل الوقوف على السلبيات وتعزيز الايجابيات مع الاستماع الى اهل الميدان مباشرة ومقترحاتهم بشأن رفع المستوى وتعزيز نسب النجاح عبر افكار جديدة وحلول لمعالجة الطلبة المتعثرين في بعض المواد الدراسية وفق برنامج رعاية المتعثرين من الطلبة.

واضافت ان فريق الكنترول للصفوف العاشر والحادي عشر والثاني عشر يعكف حاليا على مراجعة معدلات الطلبة التراكمية للاستعداد لاختبارات الدفعة الثانية من خريجي النظام الموحد في الفصل الثاني عشر البالغ عددهم 31 الف طالب وطالبة، موضحة ان اختبارات الصف الثاني عشر جاهزة لمختلف المواد الدراسية في ظل جهوزية متكاملة لمواجهة اي طارئ قد ينتج اضافة الى توفير سيارات لنقل الاختبارات بتوقيت معين ومحدد وتوفير عمالة كافية في الكنترولات وتقديم الخدمات للعاملين. وبينت اللوغاني ان اختبارات المرحلة الابتدائية للصفين الرابع والخامس ستبدأ في 8 يونيو المقبل للفترة الرابعة فيما تنطلق اختبارات المرحلة المتوسطة والمرحلة الثانوية للفصلين العاشر والحادي عشر في 13 يونيو فيما ستكون اختبارات الفصل الثاني عشر الثانوي 16 من الشهر نفسه.

من جهة أخرى، كشف الوكيل المساعد للتعليم النوعي محمد الكندري عن أن القطاع رفع الوثيقة الخاصة بمدارس التربية الخاصة إلى مجلس الوكلاء لمناقشتها، لافتا إلى شمولها السلم التعليمي ومناهج مدارس التربية الخاصة، إضافة إلى أنواع الإعاقات ونواحٍ حيوية تهم شريحة طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.

وأضاف الكندري في تصريح للصحافيين صباح أمس عقب رعايته مهرجان اللغة الانكليزية الثاني، الذي أقامته مدرسة البشير بن النعمان التابعة لمنطقة الجهراء التعليمية تحت عنوان "تجارب ابتكار وإبداع"، أن قطاع التعليم النوعي يعكف حاليا على تعديل وثائق المرحلتين المتوسطة والثانوية في المعهد الديني لتحقيق الاستراتيجية المأمولة منذ عشرة أعوام، آملين أن ترى النور قريبا، موضحا أن القطاع يسعى بشكل حثيث إلى دمج أبنائنا ذوي الاحتياجات من ذوي الاعاقة البسيطة مع طلبة التعليم العام، وبإشراف من معلمي التعليم النوعي في خطوة موسعة، لاسيما أن مَن تم دمجهم كانوا طلبة ضعاف السمع، مبينا أن هذا التوجه يأتي ضمن توجه عالمي لانصهار هذه الفئة مع البقية، وسنضع آلية لتنفيذ هذه الاستراتيجية خلال العامين المقبلين. وأعرب عن أمله أن تحظى اللغة الانكليزية بدعم أكبر، لاسيما أنها أصبحت ضرورة في حياتنا العملية والعلمية، وتحفيز الطلبة على حب القراءة وحب الاطلاع فيها، مع التشديد على لغتنا الأم لغة القرآن الكريم، مبينا أن مهرجان اللغة الانكليزية الذي شاركت فيه مختلف المراحل الدراسية جاء ليؤكد أهمية تطبيق تجربة تعلم اللغة الانكليزية من خلال الوسائل التعليمية والألعاب التربوية والبرمجيات.

من جانبها، أكدت مدير عام منطقة الجهراء التعليمية بالإنابة لطيفة العجيل، أهمية تطبيق نظام الجودة الشاملة الذي يعد رافداً للمؤسسات التربوية والهيئة التعليمية بالثقافة والممارسة والتطبيق.