تعتزم وزارة الصحة "تخفيض رسوم التأمين الصحي للعاملين في المهن الحرفية". وقالت مصادر صحية مطلعة إن الوزارة تدرس هذا الموضوع لاقراره في القريب العاجل، بحيث يدفع العامل مبلغا رمزيا يقدر بـ5 دنانير فقط، أسوة بفئة المزارعين الذين تم اعفاؤهم من التأمين الصحي سابقا.

Ad

البدون

وفي موضوع آخر، أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون القانونية عبدالكريم جعفر أن "هناك محاولات تجرى لوضع عبارة غير كويتي فى خانة "الجنسية"، معربا عن تمنياته بأن تحل أزمة شهادات ميلاد البدون قريبا.

 وعن الاجراءات الخاصة بالتأمين الصحي على البدون في حال إنجاز شهادات ميلاد جديدة لهم، قال جعفر في تصريح للصحافيين أمس إن هذا الأمر سابق لاوانه، مشددا على أن التركيز ينصب الآن على حل مشكلة شهادات الميلاد وعقب ذلك سيكون لكل حادث حديث.

وصول «ماكغيل»

ومن جانب آخر، أكد مدير مستشفى الصدري د. عباس رمضان وصول بعض من أفراد الفريق الطبي من جامعة "ماكغيل" الكندية، والتي ستتولى إدارة المستشفى فنيا، صباح أمس، مشيرا إلى أن عددا من أفراد الهيئة التمريضية إضافة إلى متخصصين في الكمبيوتر لربط الملفات بالجامعة الكندية وأحد الأطباء، وصلوا إلى المستشفى، وبدأوا مزاولة عملهم. وقال رمضان، في تصريح صحافي على هامش الاحتفالية التي نظمتها الهيئة التمريضية في المستشفى ظهر أمس بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للهيئة التمريضية، إن العمل الفعلي للفريق الكندي سيكون في شهر سبتمبر المقبل، مؤكدا أن 16 طبيبا من الجامعة المذكورة سيصلون في وقت لاحق من هذا الشهر، مضيفا أن الفريق قام في زيارة سابقة بتقييم الأوضاع داخل المستشفى واجتمع مع رؤساء الأقسام لمعرفة العقبات التي تعترض العمل والوقوف على السلبيات لمحاولة التغلب على أية مشكلات تعترض العمل.

ومن جهتها، أكدت رئيسة الهيئة التمريضية في مستشفى الصدري أمينة بوشهري أن نحو 35 رئيسة هيئة تمريضية من المواطنات، ممن يتمتعن بخبرات طويلة ظُلمن في البدلات الأخيرة التي رصدت لقطاع التمريض، متسائلة: هل يعقل أي يحصل من لديه 4 سنوات خبرة على بدلات تزيد على الـ300 دينار، في حين تحصل رئيسة هيئة تمريضية على 35 دينارا فقط!.

واستغربت بوشهري عدم منح الممرضات المسؤولات في الهيئة التمريضية بدل تدريب وإشراف ضمن الكادر الجديد للهيئة التمريضية، مؤكدة أنهن كن يحصلن في السابق على هذا البدل لما لهن من دور مهم في التدريب والإشراف، مضيفة أن أفراد الهيئة التمريضية في مستشفى الصدري يتمتعون بمهارات فائقة، وذلك باعتراف الأطباء الزوار الذين يأتون من آن لآخر إلى المستشفى.