جو عطلة الأعياد غير مستقر ولا عودة للطقس البارد

نشر في 24-02-2010 | 00:00
آخر تحديث 24-02-2010 | 00:00
410 زاروا مركز الحساسية وتوقُّف حركة الملاحة البحرية بسبب الغبار
توقع خبير التنبؤات الجوية عيسى رمضان عدم استقرار الطقس في عطلة عيدي الوطني والتحرير، خصوصا يوم الجمعة، مشيرا إلى أن هناك فرصة لتساقط الأمطار في شمال الكويت وشمال الخليج العربي.

وقال رمضان لـ "كونا" إن الكميات الكبيرة من الغبار أمس هي بسبب عواصف رعدية، وعبور جبهة باردة على المناطق الجنوبية وغرب سورية والعراق والأردن، مع هبوب رياح نشيطة قوية من السحب المزن.

وأضاف أن طقس أمس يعتبر طقساً مغبراً وغائماً جزئياً، والرياح شمالية غربية الى شمالية خفيفة الى معتدلة، السرعة 15 الى 38 كيلومتراً في الساعة، مشيرا الى تحسن الاجواء في الليل.

وتابع انه على الرغم من الربيع الجيد وازدهار النباتات الحولية التي تمسك التربة، فإن هذه الرياح القوية اثبتت عدم جدوى هذه النباتات، ما جعل الغبار هو السائد على الأجواء في الكويت والسعودية وجنوب العراق، ما تسبب في انخفاض الرؤية الأفقية.

وعن ارتفاع درجات الحرارة بشكل لافت ولبس الملابس الصيفية ذكر أنه لا عودة إلى الطقس البارد في النهار، مشيرا الى أن الملابس الصيفية هي السائدة في النهار خلال الفترة المقبلة، "على أن يستمر الطقس البارد ليلا، ويفضل لبس الملابس الربيعية نظرا إلى انخفاض درجات الحرارة".

وافاد رمضان بأن "برد العجوز" يبدأ بعد غد الجمعة، وهي رياح شمالية باردة تأتي قبل نهاية فصل الشتاء بقليل، وهي آخر الرياح الباردة التي تهب في هذا الفصل، وتستمر حوالي 12 يوما وتهب في الفترة ما بين 26 فبراير و8 مارس.

إلى ذلك أكد اختصاصي أمراض الحساسية والمناعة والباطنية في مركز عبدالعزيز الراشد للحساسية والجهاز التنفسي د. ناصر الأحمد، أن عدد مراجعي المركز خلال أمس بلغ 410 مراجعين، مشيرا إلى أن موجة الغبار التي ضربت الكويت أمس أدت إلى زيادة ملحوظة في أعداد المراجعين بلغت بين 30 و50 في المئة.

وأضاف الأحمد في تصريح صحافي أن مواسم الحساسية تزيد نسبة أعداد المترددين على المركز بنسبة 100 في المئة، لافتا إلى أن التغيرات المناخية السيئة تزيد من أعداد مراجعي المركز بشكل ملحوظ.

ودعا د. ناصر الأحمد مرضى الحساسية إلى اتباع الخطط العلاجية التي يحددها الأطباء المعالجون، وتناول الأدوية بانتظام وعدم تركها أو إهمالها، وتكثيف العلاج في أوقات التغيرات الجوية مثل تلك التي نمر بها الآن، ناصحا رواد البر بالبقاء في أماكن مغلقة قدر الإمكان.

من جهة أخرى، أعلنت مؤسسة الموانئ الكويتية أن حركة الملاحة البحرية توقفت في ميناء الشويخ أمس، نتيجة تدني مستوى الرؤية بسبب الغبار، وستستمر حتى يتحسن مستوى الرؤية.

وقال مدير إدارة العمليات البحرية في ميناء الشويخ الكابتن سليمان اليحيى، في بيان صحافي، إن مستوى الرؤية بلغ نصف ميل، الأمر الذي يعوق حركة الملاحة من وإلى الميناء، وبناء على ذلك تم توقيف الحركة الملاحية حرصا على سلامة السفن والأرصفة البحرية في الميناء.

back to top