بدأ المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي أمس، سلسلة من اللقاءات والتحركات الواسعة في القاهرة عبر عقد لقاءات مصغرة متتالية لأعضاء الجمعية "الوطنية للتغيير" التي أسسها ويترأسها، وذلك للإعداد لخطة التحرك الجماهيرية المستقبلية في الشارع المصري لدعم دعوته لتغيير الدستور بالتعاون مع مختلف الفعاليات والقوى السياسية المعارضة في مصر.

Ad

في غضون ذلك، بدأت الحملة الشعبية لدعم البرادعي بافتتاح فروع لها في مختلف المحافظات من خلال فروع الأحزاب، لجمع أكبر عدد من التوكيلات لمصلحة البرادعي للبدء في تعديل الدستور،  فافتتحت مقارَّ لها في الفيوم والمحلة، بالإضافة إلى مقار حزب "الجبهة الديمقراطية" في 7 محافظات، حيث يتم تلقي التوقيعات من المواطنين، فضلا عن فتح باب التوقيع الإلكتروني.  

وقال القيادي في حركة "كفاية" وعضو الجمعية "الوطنية للتغيير" جورج إسحاق إن ازدياد عدد التوقيعات على البيان يرشح زيادة السيناريوهات المقترحة لكيفية استغلالها خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن أهمية هذه التوقيعات في الوقت الراهن هي تحريك قوى الشعب.

من ناحية أخرى، هدد رئيس الحزب "الدستوري" ممدوح قناوي بالانسحاب من الجمعية "الوطنية من أجل التغيير" التي تدعم البرادعي، عقب نشوب خلاف حاد بينه وبين أعضاء الجمعية. وقال قناوي لـ"الجريدة" إنه ينتظر ردّ البرادعي على شكواه من أعضاء حملته وخصوصا المنسق العام لـ "الوطنية من أجل التغيير" د. حسن نافعة، بسبب تجاهله للحزب "الدستوري" وعدم التنسيق معه بخصوص أي اجتماعات أو فاعليات خاصة بالجمعية.