قبل أن ييأس توني بلير أيام عمله كمستشار موقت للحكومة في الكويت، وقبل أن يلملم أوراقه ويغادر، أرسل إلي أستاذي الشاعر الكبير د. خليفة الوقيان «مسجاً» شعرية اختصر بها أوضاعنا الميئوس منها، وهنا «مسج» الوقيان، والرد:
يـ بلير بشكي لك الحاليـ بلير فرخ النداويمن علةٍ عمرها طالما فاد فيها المداويما كان يخطر على الباليـ بلير كل هـ البلاويفي روضةٍ عشبها حالجارت عليها الشواويبوقٍ ، فسادٍ ، وغربالمتْشربكات الخطاويما ينفع القيل والقالما تنفع إلا المچاويد. خليفة الوقيانالرد:مركب لفاني ومرسالمركب من الدر حاويحييت يـ محمِّل اجْبالشعر وذهب.. نور ضاويالقلب يمّك ولازالعاشقْ لشعرك وهاويكالغيث في وقت الامحالأو صوتْ حَسّه خلاويغاوين يا صانع اجيالونتْبَع أثر كلّ غاويلـ بلير حظوه ومنزالمو مستشارٍ فداويشخّص وحلّل لنا الحالبس البلا في التداويالدار نهمه معَ موّالوبحّة حزن في الغناويوإلا جمَل فوقه اثقالمحّد من الناس ياويعزْمه رچيچٍ ولا شالحِمْله.. ولا هو بقاوييا كيف أمطار وظلالوالعشب في الدار ذاوي؟!تنحل لو فيه حلاّلمسؤولْ حازمْ وناوي
أخر كلام
يا بلير
17-02-2010