قبل أن ييأس توني بلير أيام عمله كمستشار موقت للحكومة في الكويت، وقبل أن يلملم أوراقه ويغادر، أرسل إلي أستاذي الشاعر الكبير د. خليفة الوقيان «مسجاً» شعرية اختصر بها أوضاعنا الميئوس منها، وهنا «مسج» الوقيان، والرد:

Ad

يـ بلير بشكي لك الحال

يـ بلير فرخ النداوي

من علةٍ عمرها طال

ما فاد فيها المداوي

ما كان يخطر على البال

يـ بلير كل هـ البلاوي

في روضةٍ عشبها حال

جارت عليها الشواوي

بوقٍ ، فسادٍ ، وغربال

متْشربكات الخطاوي

ما ينفع القيل والقال

ما تنفع إلا المچاوي

د. خليفة الوقيان

الرد:

مركب لفاني ومرسال

مركب من الدر حاوي

حييت يـ محمِّل اجْبال

شعر وذهب.. نور ضاوي

القلب يمّك ولازال

عاشقْ لشعرك وهاوي

كالغيث في وقت الامحال

أو صوتْ حَسّه خلاوي

غاوين يا صانع اجيال

ونتْبَع أثر كلّ غاوي

لـ بلير حظوه ومنزال

مو مستشارٍ فداوي

شخّص وحلّل لنا الحال

بس البلا في التداوي

الدار نهمه معَ موّال

وبحّة حزن في الغناوي

وإلا جمَل فوقه اثقال

محّد من الناس ياوي

عزْمه رچيچٍ ولا شال

حِمْله.. ولا هو بقاوي

يا كيف أمطار وظلال

والعشب في الدار ذاوي؟!

تنحل لو فيه حلاّل

مسؤولْ حازمْ وناوي