الحمود: إعادة تقسيم اليوم الدراسي لإطالته
«مشروع إشراك القطاع الخاص في التعليم ما زال قائماً»
• الشريدة: ضرورة إنشاء هيئة مستقلة للجودة الشاملة
• الشريدة: ضرورة إنشاء هيئة مستقلة للجودة الشاملة
كشفت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي د. موضي الحمود أن خطة العمل الخمسية للحكومة ستتضمن إعادة تقسيم اليوم الدراسي لإطالته من خلال زيادة الحصيلة الدراسية ببرامج تنموية.وتمنت الحمود، في تصريح صحافي عقب انتهاء المؤتمر الأول للجودة الشاملة مساء أمس في فندق جي دبليو ماريوت، إقرار الخطة الخمسية للسير قدماً نحو التنمية البشرية.
وأوضحت أن مشروع إشراك القطاع الخاص في التعليم قائم من خلال تشجيع المبادرات المتميزة وتشجيع المدارس الخاصة المتميزة، مشيرة إلى تزايد أعداد الطلبة المنتظمين، ولا سيما الكويتيين منهم، في مدارس التعليم الخاص و"نحن نشجع هذا التوجه لأهمية القطاع الخاص في التعليم".وعن التوصية الأميرية نحو تعميق الولاء الوطني، قالت الحمود: "جميع المجتمعات تتكون من خريطة متباينة تمتزج نهايتها في الحب الوطني، ومهامنا كتربويين تعميق حب الولاء من خلال المناهج والأنشطة وغيرها، وللوزارة خطتها المتكاملة في ذلك عن طريق فريق فني متكامل"، مؤكدة أن منهج التربية الوطنية لايزال قائماً. وبخصوص مؤتمر الجودة الشاملة، أكدت الحمود أن "العصر الحالي هو عصر الجودة، التي أصبحت متطلباً أساسياً للعمل التربوي ومن خلال تطوير ممارساته وأدائه، والتوصيات التي رفعت في نهاية المؤتمر هي واقع عملي ممارس من الصعب أن يكون حبيس الأدراج"، موضحة أن المؤتمر سيكون سنوياً ليتناول أي تطور في الميدان.وشددت على أن "الجودة ستكون أساس الأعمال في التربية، بداية من طرق التدريس وحتى التصاميم التربوية، ليكون أسلوب الجودة حاضراً، فلكل متطلب تربوي نموذج معين من نماذج الجودة".من جهة أخرى، نفت الحمود تحويل أي من الوكلاء المساعدين في وزارة التربية للتحقيق، متوجهة إليهم بالشكر الجزيل على إنجاح المؤتمر.ومن جانبها كشفت المنسق العام للجنة العليا للمؤتمر سميحة الشريدة عن تشكيل لجان تعمل على تفعيل توصيات المؤتمر، وذلك عن طريق تطوير الهياكل التنظيمية والنظم الإدارية وتحديد معايير لجودة أداء المعلم وجميع العاملين في القطاعات التربوية. وأوضحت الشريدة ضرورة إنشاء هيئة وطنية مستقلة للجودة الشاملة كإحدى مؤسسات الدولة الاعتبارية المعنية بثقافة الجودة، وتحديد استراتيجية للجهات التعليمية لتطبيق منحى الجودة الشاملة في التعليم.