شدد رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد على ضرورة إنجاز مشروع تطوير جزيرة فيلكا، والعمل على أن تكون مرفقاً سياحياً وتجارياً وتراثياً في المستقبل القريب، كما شدد على إنجاز ميناء بوبيان في أقصى سرعة، حتى يساهم في إعادة الدور الريادي الاقتصادي والتجاري للبلاد.
جاء ذلك خلال جولة سموه التفقدية لجزيرتي فيلكا وبوبيان التي رافقه فيها النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير العدل والأوقاف والشؤون الإسلامية المستشار راشد الحماد، ووزير البلدية والأشغال فاضل صفر، وعدد من الوزراء والمحافظين وأمين عام مجلس الوزراء.وطلب سموه من المسؤولين في الحكومة منح مشاريع الجزيرتين للقطاع الخاص على أن يكون شريكاً أساسياً في عملية تطويرهما وتأهيلهما لتكونا مرفقين سياحيين وتجاريين عالميين، من خلال التعاون مع أمهر الخبرات العالمية، والاستفادة من تجارب الدول المجاورة.وذكرت مصادر وزارية لـ"الجريدة" أن وزارة الأشغال سلمت جميع الدراسات المتعلقة بمشروع تطوير جزيرة فيلكا إلى الجهاز الفني لدراسة المشروعات التنموية والمبادرات، وأن مشروع فيلكا سيطرح الشهر المقبل لعمل دراسات الجدوى الاقتصادية، وتحديد المعايير التي سيتم على أساسها طرح المشروع والمشاركة فيه من قبل الجهات الراغبة من القطاع الخاص قبل طرحه كشركة مساهمة.ولفتت المصادر إلى أن الحكومة ستحدث الدراسات المقدمة لتتوافق مع قانون الـ BOT، وسيتم تأسيس شركة مساهمة كويتية عامة توزع أسهمها بواقع 50 في المئة للإكتتاب العام، و40 في المئة للقطاع الخاص، و10 في المئة لصاحب المبادرة أو للشركات الكويتية المدرجة.وكان سمو الشيخ ناصر المحمد استمع إلى شرح مفصل عن الوضع الراهن في جزيرة فيلكا، وما تضمه من مبان ومتاحف ومواقع أثرية وبيوت سكنية مستملكة من الحكومة، إضافة إلى أهم المواقع التاريخية التي يشرف عليها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. واستمع الشيخ ناصر المحمد أيضاً إلى شرح من مسؤولي المجلس الوطني عن أهم مشاريع ترميم المتاحف التاريخية، والتنقيب عن المواقع التي تضم آثاراً تاريخية قديمة في الجزيرة.وجال سموه، بعد الانتهاء من جزيرة فيلكا، على المنطقة الشمالية من البلاد، للاطلاع على المشاريع القائم تنفيذها في جزيرة بوبيان ومنطقتي الصبية والدوحة.
آخر الأخبار
المحمد: سنطوِّر فيلكا وبوبيان بالشراكة مع القطاع الخاص
19-05-2010