خسر سوق الكويت للأوراق المالية 2.5 مليار دينار خلال عام 2009، وتراجعت قيمته السوقية إلى 30 مليار دينار، فاقداً نحو 7.5 في المئة ليقفل المؤشر السعري عند مستوى سبعة آلاف نقطة. وحسب إحصائية أجرتها "الجريدة" فإن سوقي الكويت والبحرين انفردا بالخسائر بين الأسواق حول العالم، والتي تصدرها مؤشر هانغ سنغ الصيني الذي ربح 52 في المئة، محققاً مكاسب سنوية ضخمة مستفيداً من نمو هذا الاقتصاد الآسيوي الكبير، في حين استقرت مكاسب مؤشرات الأسواق الأميركية والأوروبية واليابانية في معظمها حول 20 في المئة، وكان التزام هذه الدول بدعم الاقتصادات والمحاولات الجادة بدعمها لتتجاوز ركوداً اقتصادياً كبيراً، أحد أهم الركائز في رؤية هذا التفاؤل الاقتصادي العالمي الذي أبقى أسعار النفط حول مستويات 75 دولاراً خلال فترة النصف الأخير من العام الماضي.
خليجياً، تصدر السوق السعودي المكاسب رابحاً 27.8 في المئة، مقفلاً على مستوى 6121 نقطة، وكان مفتتحاً العام على مستوى 4791 نقطة، وحل ثانياً سوق مسقط بمكاسب بلغت 17 في المئة، مقفلاً على مستوى 6368 نقطة، مضيفاً 927 نقطة، بينما جاء ثالثاً سوق أبوظبي الذي كسب 14.8 في المئة وأقفل على إثرها على مستوى 2743 نقطة، مضيفاً خلال العام الماضي 353 نقطة. ورغم الصعاب التي مر بها سوق دبي، والتي برزت أكثر خلال الربع الأخير من عام 2009، فإنه أقفل على مكاسب جيدة بنسبة 10.2 في المئة، قياساً على إقفال العام الذي قبله، واستطاع التماسك على مستوى 1803 نقاط، رابحاً 167 نقطة، في حين استقر سوق الدوحة دون مكاسب تذكر، وهي الأدنى بين الرابحين بنسبة 1.1 في المئة ليقفل بالقرب من مستوى سبعة آلاف نقطة، وتحديداً عند مستوى 6959 نقطة.
آخر الأخبار
البورصة تفقد 2.5 مليار دينار في 2009
01-01-2010