بيروت تتبلغ إعادة افتتاح سفارة البحرين

بعد الحراك المكوكي الذي استدعته بلورة الموقف اللبناني من مسألة العقوبات على إيران، توالى أمس، صدور المواقف المحلية تعليقاً على امتناع لبنان عن التصويت.

ساد الهدوء على الساحة المحلية أمس، بعد أسبوع سياسي صاخب، على وقع السجال بشأن مشروع الموازنة، والاتصالات المكثفة محلياً واقليمياً عشية امتناع الحكومة اللبنانية عن التصويت، بشأن العقوبات على ايران في مجلس الأمن الدولي، بعد تعادل أصوات الوزراء بين مؤيدين للامتناع عن التصويت ومؤيدين لمعارضة العقوبات.

وفي انتظار المسار الذي سيسلكه مشروع الموازنة الأسبوع المقبل، بالتزامن مع التئام مجلس النواب الثلاثاء المقبل، بدعوة من رئيس مجلس النواب نبيه بري، من المقرر ان يتوجه الوفد الإداري اللبناني برئاسة وزير الدولة جان اوغاسبيان الى دمشق غدا، لاستكمال وضع مسودة الصيغة النهائية للاتفاقيات الثنائية بعد وضع الجانبين اللبناني والسوري ملاحظاتهما عليها، على أن ينتقل رئيس الجمهورية ميشال سليمان الثلاثاء المقبل الى دمشق للقاء الرئيس السوري بشار الأسد.

وعلى هامش مشاركته في افتتاح اعمال "الملتقى العربي ـ التركي الخامس" المنعقد في اسطنبول، تبلّغ رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري رسالة اخوة ومحبة من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، نقلها اليه وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن احمد بن محمد آل خليفة. وتضمنت الرسالة تأكيد "العلاقة التاريخية والقديمة جداً من خلال خطوات كثيرة اقتصادية وسياسية، ومن بينها اعادة فتح سفارة المملكة في لبنان، بعد اغلاق طويل يعود الى عام 1976". وأوضح وزير الخارجية البحريني أن "هذه الخطوة ستتم خلال الفترة القصيرة المقبلة، والمسألة مسألة ايام بعد أن اتخذ القرار السياسي".

انتخابات «المنية»

في شمال لبنان، تستعد منطقة المنية للانتخابات الفرعية بعد غد لانتخاب خلف للنائب الراحل هاشم علم الدين، في ظل "تخمة" في عدد المرشحين. وفي هذا الاطار، رأى عضو كتلة المستقبل النائب أحمد فتفت أن اعلان كتلة الوفاق ممثلة في النائبين قاسم عبدالعزيز ومحمد الصفدي الوقوف على الحياد "لا ينسجم مع موقفنا، علما أننا كنا ننتظر من حلفائنا انسجاما اكبر، وهذا ما نسعى الى معالجته". واكد "الالتزام بالمرشح كاظم الخير، لاسيما لجهة الدور المهم الذي قام به في انتخابات 2009، الى جانب تيار المستقبل"، مشيراً الى أن "المشكلة هي في عدد المرشحين الكبير".

سجال «القوات» - فرنجية

وتعليقاً على المواقف التي أطلقها رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية من الرابية، اعتبر عضو كتلة القوات النائب فريد حبيب أن "فرنجية ودون حياء وخجل أقله من نفسه، ان لم يرد أن يخجل من نظرة المواطنين اليه، مصر على دس سمومه وأحقاده في الوسط المسيحي"، لافتاً الى أن "ارتياح فرنجية لغياب جعجع عن طاولة الحوار، إن دل على شيء، فهو يدل جازماً على مدى تشربه لعقيدة أسياده المتميزة بأحادية الرأي والفكر والشمولية في التوجه".