أعلن منسق "الجمعية الوطنية للتغيير" د. حسن نافعة أمس، أن لقاءه مع مرشد جماعة "الإخوان المسلمين" محمد بديع اليوم  على هامش اجتماع تشاوري دعت اليه جماعة "الإخوان"، سيناقش الاتفاق على قائمة موحدة للقوى السياسية المصرية المعارضة يطلق عليها "قائمة التغيير"، تضم مرشحين من جميع القوى السياسية في حالة اتخاذهم قراراً بخوض انتخابات مجلس الشعب المقرر لها أوائل أكتوبر المقبل.

Ad

في سياق متصل، أعلنت مصادر مقربة من رئيس "الوطنية للتغيير" المرشح المحتمل للرئاسة محمد البرادعي إعادة النظر في قرار المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، والتنسيق مع القوى الوطنية في الفعاليات المرتبطة بالعملية الانتخابية.

الى ذلك، نفى قياديون من حزبي "الوفد" و"التجمع" المصريين معرفتهم بالاجتماع الذي قالت "الإخوان" إنها دعت إليه اليوم تحت شعار "من أجل مصر" لتنسيق المواقف والعمل المشترك مع القوى السياسية وفي مقدمتها أحزاب "الائتلاف الرباعي"، على خلفية مناقشة فكرة الاشتراك في الانتخابات البرلمانية المقبلة من عدمها.

وقال عضو المجلس الرئاسي في حزب "التجمع" حسين عبد الرازق إن "الإخوان" وجهوا له الدعوة بصفة شخصية وليس بصفته قيادياً في الحزب، مؤكدا أنه لن يمثل "التجمع" في أي رأي سيطرحه .

من ناحيته، أكد نائب رئيس الحزب "الناصري" أحمد الجمال، أنه تلقى دعوة للمشاركة قبل نحو 3 أسابيع، وأوضح أن الحزب مستعد للمشاركة في أي عمل مشترك مع القوى السياسية بهدف العمل من أجل الصالح العام، مشيراً إلى أن "الإخوان هم الذين سيحددون جدول أعمال اللقاء والموضوعات التي ستناقش به لأنهم أصحاب الدعوة".

والتقت قيادات من "الإخوان" أمس بينهم عضو مكتب الإرشاد المتحدث الإعلامي باسم الجماعة د.عصام العريان، ورئيس الكتلة البرلمانية للجماعة ود. سعد الكتاتني مع قيادات في الحملة الشعبية لدعم البرادعي.

وأكد العريان خلال اللقاء أن "قرار المقاطعة أو المشاركة في الانتخابات سيكون بشكل جماعي من القوى الوطنية، لذا فإن قرار مشاركة الإخوان سيتوقف على إجماع القوى الوطنية". ودعا العريان حملة البرادعي للمشاركة بقوة في التنسيق بشأن الانتخابات المقبلة.