البورصة تكسر حاجز الـ 7500 نقطة للمرة الأولى منذ أكتوبر

مكّن النمو الملحوظ في حركة التداولات في سوق الأوراق المالية أمس المؤشر السعري من كسر حاجز الـ7500  نقطة للمرة الأولى منذ أواخر أكتوبر الماضي بدعم من ستة قطاعات من أصل ثمانية عاملة في البورصة.

وانتهت الجلسة الثانية للأسبوع الحالي بارتفاع المؤشر السعري بنسبة بلغت 0.74%، وذلك بعد أن أنهى التداولات عند مستوى 7523.8 نقطة ليتجاوز مستوى الـ 7500 نقطة بمكاسب بلغت 55.1 نقطة.

وارتفع المؤشر الوزني عند الإغلاق بنسبة أقل من نظيره السعري، إذ بلغت هذه النسبة في نهاية التعاملات 0.46%، وذلك بعد إنهائه التداولات عند مستوى 443.55 نقطة رابحاً 2.04 نقطة.

وشهدت البورصة في نهاية التعاملات ارتفاعاً ملحوظاً في حركة التداولات مقارنة بما كانت عليه في نهاية الجلسة قبل السابقة، إذ ارتفعت الكميات بنسبة 41.3% تقريباً بعد أن بلغت في نهاية جلسة أمس 455.06 مليون سهم تقريباً مقارنة بحوالي 322.06 مليون سهم كانت في الجلسة السابقة.

كما ارتفعت قيم التداول لدى اقفال أمس لتصل إلى 78.68 مليون دينار تقريباً وذلك مقارنة مع حوالي 75.86 مليون دينار تحققت في الجلسة السابقة عليها، مما يعني نموها بنسبة 3.7% تقريباً.

أما عدد الصفقات الإجمالية في السوق فبلغت في نهايته 9099 صفقة مقارنة مع 7687 بارتفاع في الصفقات بلغت نسبته 18.4% تقريباً.

وفي نهاية التعاملات تصدر سهم "تمويل خليج" قائمة أنشط تداولات السوق من حيث الكميات، وذلك للمرة الأولى هذا الشهر، حيث بلغ حجم تداولاته في نهاية يوم أمس 47.84 مليون سهم جاءت من خلال تنفيذ 473 صفقة حققت ما قيمته 3.58 ملايين دينار، ليرتفع السهم في نهاية التداولات بنسبة 4.17% بإنهائه الجلسة عند مستوى 75 فلساً بمكاسب بلغت ثلاثة فلوس.