«التربية»: خاطبنا «الجامعة» لتخفيض أعداد قبول تخصص معلمات «رياض الأطفال»
اللوغاني: تشكيل فريق الاستعدادات للعام الدراسي المقبل برئاستي
كشفت وكيلة وزارة التربية المساعدة للتعليم العام منى اللوغاني عن الفائض في معلمات رياض الأطفال، مؤكدة مخاطبتها كليات التربية لتقليل أعداد المقبولات فيها، مشيرة في تصريحها إلى المشغول الفعلي للوظائف الإشرافية واستعدادات العام الدراسي المقبل.
أكدت الوكيلة المساعدة للتعليم العام في وزارة التربية منى اللوغاني الفائض في معلمات رياض الأطفال الذي تجاوز 1000 معلمة، رغم محاولات تقنين التخصص في هذا المجال، وقد قامت الوزارة بمخاطبة كلية التربية بجامعة الكويت وكلية التربية الأساسية من أجل عدم قبول أعداد كبيرة إلا حسب الاحتياجات التي تحددها الوزارة من المعلمات.وبينت اللوغاني في تصريح للصحافيين، عقب ترؤسها صباح أمس اجتماعا مع مديري الشؤون التعليمية بحضور مدير إدارة التنسيق لمناقشة احتياجات الوزارة من الوظائف الإشرافية، أن معلمات الرياض تم توزيع عدد منهن حسب احتياجات المناطق التعليمية في مرحلة الرياض.وعن الاجتماع، ذكرت اللوغاني أنها ناقشت مع مديري الشؤون التعليمية الميزانيات اللازمة للوظائف الإشرافية والمشغول الفعلي، والزيادات التي طرأت في ضوء افتتاح المدارس الجديدة، وتنفيذ خطة الصيانة الجذرية، إضافة إلى مناقشة ضوابط التقاعد وكيفية اعتمادها، مبينة أن الوزارة تسعى إلى سد الشواغر في الوظائف الإشرافية، ومناقشة المشغول الفعلي للكوادر التعليمية بعد تثبيت حركة النقل الخارجي، بحيث تحتسب كل منطقة تعليمية عدد المعلمين الخارجين منها والمنقولين إليها، وتزويد التعليم العام بإحصائيات حول هذا الشأن، لاسيما أن إدارة التنسيق ستبدأ "اليوم" لقاءات مع مراقبي المراحل التعليمية بدءا من رياض الأطفال، لاعتماد المشغول الفعلي سواء من الهيئات التعليمية أو الوظائف الإشرافية. المشغول الفعلي وأضافت اللوغاني أن الحرص على احتساب المشغول الفعلي للمعلمين أو الوظائف الإشرافية يشكل أهمية كبيرة في احتساب احتياجات كل منطقة تعليمية، خصوصا في ظل تقديم استقالات أو تقاعد أو انتقال إلى جهات أخرى، لاسيما أن الوزارة تستعد مطلع الأسبوع المقبل لاستقبال التعيينات الجديدة من المعلمين سواء من التعاقدات المحلية أو الخارجية.وشددت على مديري الشؤون التعليمية بأهمية أخذ آراء ومقترحات التواجيه الفنية عند تنفيذ حركات النقل الداخلي لسد الشواغر في المناطق التعليمية، محملة إياهم مسؤولية توزيع الهيئات التعليمية حسب المراحل التعليمية والمواد الدراسية بحسب الاحتياجات كمعيار أساسي للتوزيع الداخلي.في سياق آخر، قالت وكيلة التعليم العام إن فريق متابعة لجنة الاستعدادات للعام الدراسي المقبل شكل برئاستها وعضوية مديري المناطق التعليمية، وسوف يعقد اجتماع معهم يوم الثلاثاء المقبل لمناقشة ومتابعة كل الجوانب المتعلقة بالاستعدادات للمدارس، وسد أي نواقص تحتاج إليها المناطق من كتب وأثاث أو أجهزة وهيئات تعليمية وإدارية.وأشارت إلى أن عملية توزيع المعلمين هي أحد ضوابط الجودة في عمل مديري الشؤون التعليمية التي تتطلب اتقانا في توزيع المعلمين وسد الشواغر، مع مراعاة الخبرة في عملية التوزيع على المدارس، وعدم تكديس أعداد متزايدة لا تحتاج إليها في مختلف المواد الدراسية.