«الصحة» تنتهي من برنامج عملها تمهيداً لإحالته إلى «التنمية»
الساير يوقّع قرار التدوير خلال الفترة القليلة المقبلة
انتهت وزارة الصحة من كتابة تقارير عن إنجازات قطاعاتها المختلفة التي تخص برنامج عمل الوزارة وخطتها الإنمائية، تمهيدا لإرسالها إلى وزارة التنمية.
علمت "الجريدة" أن وزارة الصحة انتهت من كتابة تقارير عن إنجازات قطاعاتها المختلفة التي تخص برنامج عمل الوزارة وخطتها الانمائية، تمهيدا لإرسالها إلى وزارة التنمية. وقالت مصادر صحية مطلعة إن جميع الوكلاء المساعدين في الوزارة انتهوا من كتابة تقارير عاجلة تخص متابعة أداء عمل قطاعاتهم، مشيرة إلى أنه تم رفع هذه التقارير إلى إدارة التخطيط والمتابعة في الوزارة، وتتضمن ما تم إنجازه من أعمال في كل قطاع خلال السنة الماضية.وأوضحت المصادر أن "اجتماعات شبه يومية تعقدها وزارة الصحة، وتحديدا لجنة متابعة عمل برنامج الحكومة لمتابعة خطة الوزارة وبرنامج عمل الحكومة"، مشيرة إلى أن اللجنة تلقت تقارير عاجلة من جميع الوكلاء المساعدين عما تم تنفيذه من برنامج عمل الوزارة خلال العام الماضي. وأشارت المصادر إلى أن هذه التقارير أرسلت إلى إدارة التخطيط والمتابعة، تمهيدا لرفعها إلى اللجنة العليا لمتابعة برنامج عمل الحكومة التي سترفعها بدورها إلى وزير الصحة د. هلال الساير للاطلاع عليها قبل رفعها إلى نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير الدولة لشؤون التنمية وزير الدولة لشؤون الإسكان الشيخ أحمد الفهد، والتي تتضمن برنامج عمل الحكومة، وإنجازات قطاعات الصحة في هذا الإطار.وعلى صعيد آخر، علمت "الجريدة" أن قرار تدوير عدد من مديري الإدارات المركزية في وزارة الصحة بات وشيكا جدا، وقالت مصادر صحية مطلعة إن وزير الصحة د. هلال الساير سيوقع خلال الفترة القليلة المقبلة على قرار التدوير الذي سيحمل معه، حسب المصادر، مفاجآت عدة، أهمها إحالة نحو خمسة من مديري الإدارات إلى التقاعد.من جانب آخر، أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الأدوية والتجهيزات الطبية د. عمر السيد عمر أن الطعوم الموجودة في مخازن الوزارة والخاصة بفيروس إنفلونزا الخنازير لن تستبدل، لأن منظمة الصحة العالمية لم تعلن رسميا انتهاء وباء إنفلونزا الخنازير حتى الآن. وكشف عمر في تصريح صحافي عن اتفاق تم مع شركات الأدوية المصنعة للطعوم على استبدال جزء منها بطعوم دوائية أخرى، من خلال استبدال الطعوم المتبقية التي لم تسلم من الشركات بأدوية وطعوم أخرى تستفيد منها الوزارة، مضيفا أنه بذلك يتم توفير أكثر من 12 مليون يورو (4 ملايين دينار) على الوزارة، مشددا على حرص الوزارة على أن يكون لديها مخزون استراتيجي من الطعوم الأخرى، إضافة إلى توافر مخزون من الطعوم المضادة لفيروس إنفلونزا الخنازير.