أسوأ السيناريوهات الافتراضية لمُخصَّصات البنوك: 3.3 مليارات دينار بزيادة 61%

نشر في 20-06-2010 | 00:01
آخر تحديث 20-06-2010 | 00:01
يواصل "المركزي" حثّ البنوك على التشديد خلال اختبارات الضغط، مطالباً إياها بإعداد ثلاثة سيناريوهات من الأقل سوءاً إلى الأسوأ فالأكثر سوءاً، ليطمئن إلى قدرتها على مجابهة أيِّ تبعات للأزمة المالية العالمية، ويبلغ إجمالي القروض المقدمة من البنوك المحلية نحو 25.525 مليار دينار، بإجمالي مخصصات 2.08 مليار دينار (ما يعادل 8.14 في المئة).
وضع البنك المركزي نموذجا للسيناريوهات المطروحة على البنوك في اختبارات ضغط يجب أن تجريها على بيانات النصف الأول من العام الحالي، وتسليمها قبل 10 يوليو المقبل، وذلك وفقاً لثلاثة سيناريوهات افتراضية من الأقل سوءاً إلى الأسوأ فالأكثر سوءاً، وذلك باحتساب مخصصات لها وفق نسبة السيناريو المقترح، إذ تبلغ نسبة الزيادة في المخصصات في السيناريو الاول 2 في المئة من إجمالي القروض والسلفيات، وفي الثاني 3 في المئة، وفي الثالث 5 في المئة، ويزيد هذا السيناريو نسبة المخصصات إلى 20 في المئة لبند القروض المتعلقة بتمويل الاسهم والقروض، و10 في المئة لبند انكشاف الشركات.

وحسب إحصائية لـ"الجريدة"، فقد بلغت نسبة إجمالي المخصصات المتوقعة في السيناريو الثالث (الأكثر سوءاً) إلى القروض 13.14 في المئة، لتبلغ نحو 3.356 مليارات دينار بزيادة قدرها 1.276 مليار دينار، وبنسبة 61.35 في المئة عن مخصصات البنوك الفعلية المتراكمة حتى نهاية الربع الأول من 2010 والبالغة 2.08 مليار دينار، والتي تصل نسبتها إلى إجمالي القروض حوالي 8.14 في المئة، بينما بلغت قيمة الزيادة في المخصصات في السيناريو الاول (الأقل سوءاً) نحو 510.5 ملايين دينار، وفي السيناريو الثاني (الأسوأ) 765.75 مليون دينار.

وتتوقع المصادر أن تزيد البنوك مخصصاتها خلال العام الحالي ما بين 10 إلى 15  في المئة من المخصصات الحالية، خاصة مع تشديد المركزي توجيهاته للبنوك لاتخاذ المزيد من التحوطات والمخصصات، لاسيما أن الأزمة مازالت قائمة، والتي تظهر تبعاتها بشكل مستمر منذ اندلاعها في 2008، لافتة إلى أن بعض البنوك سيناقش "المركزي" خلال الأيام المقبلة بشأن شطب بعض القروض القديمة التي تأخذ عنها مخصصات، الامر الذي سيخفف ثقلها على ميزانيات هذه البنوك، ويأتي هذا التوجه تنفيذاً لإرشادات "المركزي" للبنوك بشطب الديون المتعثرة التي تخطت زمن محدد.

«الوطني»

تصدر البنك الوطني باقي البنوك في نسبة زيادة المخصصات عبر كل السيناريوهات المطروحة، إذ بلغت مخصصاته الفعلية في نهاية مارس الماضي 297 مليون دينار بنسبة 3.84 في المئة من إجمالي القروض التي يقدمها والبالغة 7.726 مليارات دينار، ومع تطبيق السيناريو الاول بلغت الزيادة في المخصصات 154.53 مليون دينار، وفي السيناريو الثاني بلغت الزيادة 231.8 مليون دينار وفي السيناريو الثالث بلغت 386.33 مليون دينار، ليبلغ أجمالي المخصصات في السيناريو الاسواء نحو 683.33 مليون دينار بنسبة 8.84 في المئة إلى القروض.

«بيتك»

بلغ إجمالي مخصصات بيت التمويل الكويتي 391 مليون دينار بنسبة 11.27 في المئة، مقارنة مع التمويلات التي يقدمها، وبلغت الزيادة فيها خلال السيناريو الاول 101.8 مليون دينار، وفي السيناريو الثاني 152.7 مليون دينار والثالث 254.5 مليون دينار بنسبة زيادة 65 في المئة عن المخصصات الحالية، وليبلغ اجمالي مخصصات بيتك في السيناريو الاسوأ 645.52 مليون دينار بنسبة 12.68 في المئة من إجمالي التمويلات المقدمة.

«الخليج»

تعد مخصصات بنك الخليج الاعلى بالمقارنة مع باقي البنوك، إذ تبلغ 565 مليون دينار بنسبة 17.8 في المئة من إجمالي القروض والبالغة 3.172 ملايين دينار، وتبلغ قيمة الزيادة في مخصصاته خلال السيناريو الاول 63.46 مليون دينار، وفي الثاني 95.19 مليون دينار وفي الثالت 158.65 مليون دينار بزيادة بنسبة 28 في المئة عن المخصصات الحالية، ليبلغ إجمالي المخصصات في هذا السيناريو 723.65 مليون دينار، وبنسبة 22.8 في المئة من إجمالي القروض.

«التجاري»

يحجز البنك التجاري 321 مليون دينار كمخصصات للقروض البالغة 2.33 مليار دينار بنسبة 17.8 في المئة، ويهدف السيناريو الاول إلى زيادة مخصصات التجاري بقيمة 46.67 مليون دينار، وفي الثاني 70 مليون دينار والثالث 116.67 مليون دينار، لتصبح نسبة الزيادة في أسوأ سيناريو 36.34 في المئة، وليبلغ إجمالي المخصصات في السيناريو الاسوأ 437.67 مليون دينار بنسبة 18.73 في المئة.

back to top