مجلس الوزراء يناقش غداً الأسعار والتبرعات والكهرباء والمستثمر الأجنبي
● تشكيل فرق بالمحافظات لضبط التلاعب في المواد الغذائية والاستهلاكية
● منع التبرع العشوائي في الأسواق والشوارع والمساجد... وموظفون رسميون لعملية الجمع
● منع التبرع العشوائي في الأسواق والشوارع والمساجد... وموظفون رسميون لعملية الجمع
يعقد مجلس الوزراء غداً اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيس مجلس الوزراء بالنيابة الشيخ جابر المبارك لمناقشة جملة من القضايا المحلية الخاصة بالوضع الراهن على طريق حسم المنجز منها، وإرجاء البعض الآخر حتى عودة رئيس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد.وكشفت مصادر مطلعة لـ"الجريدة" أن الحكومة ستناقش قضايا تتعلق بشهر رمضان المبارك منها محاولة ضبط ارتفاع الأسعار، وخطة الكهرباء لتجاوز مرحلة الخطر، وضبط عملية التبرعات، كما تناقش موضوعي المشاريع الكبرى والمستثمر الأجنبي.
وذكرت المصادر أن الحكومة جادة في ضبط الأسعار في شهر رمضان، والعمل على منع أي تلاعب أو ارتفاع قد يحدث في الجمعيات التعاونية وخصوصاً في ما يتعلق بأسعار اللحوم والأسماك والدجاج، لافتة إلى أن وزارة التجارة رفعت إلى مجلس الوزراء تقريراً متكاملاً سيناقش غداً بشأن الأسعار وتغليظ العقوبات على المخالفين الذين يستغلون فترة الشهر الكريم لرفع أسعارهم على المواد الغذائية أو الاستهلاكية.ولفتت المصادر إلى أن الحكومة بصدد تشكيل لجنة غداً من وزارات الداخلية والشؤون والتجارة والبلدية، تنبثق منها فرق تجول في الأسواق والجمعيات التعاونية لمخالفة من يتلاعب في الأسعار، فضلاً عن الكشف عن صلاحية المواد الغذائية. وعلى صعيد التبرعات، يقدم وزير الشؤون الاجتماعية والعمل د. محمد العفاسي تقريراً خاصاً باستعدادات الوزارة والجهات المعنية مثل وزارتي الأوقاف والداخلية عن التبرعات في شهر رمضان، والسبيل إلى ضبطها والحد من انحرافها إلى أهداف غير التي أنشئت من أجلها.وأوضحت المصادر أن الحكومة جادة في منع التبرع العشوائي سواء في الأسواق أو الشوارع أو المساجد لضبط عملية التبرع وحصرها في مواقع معينة وجمعها من خلال متخصصين يحملون الصفة الرسمية.من جهة أخرى، يقدم نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير الإسكان والتنمية الشيخ أحمد الفهد تقريراً عن آلية عمل المشاريع الكبرى، وتسريع عملية إنجازها، واختصار الدورة المستندية أمامها، والتسهيلات التي ستقدمها الحكومة للمستثمر الأجنبي لدخول البلاد، فضلاً عن نتائج ما أنجز حتى الآن من خطة التنمية السنوية.كما تناقش الحكومة وضع الكهرباء والماء في شهر رمضان، واستعدادات الوزارة. وذكرت المصادر أن الحكومة متخوفة من وصول الحمل الأقصى للكهرباء إلى أقصاه مع عودة المسافرين، لا سيما في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وسيقدم الوزير الشريعان خطة الوزارة خلال الشهر الفضيل، وتفاصيل الوحدات الجديدة التي ستدعم الطاقة.