كانوا على طُول المَدى زُمْرَةًبينَ أحابيلِ الأذى عالِقَهْ
تَحمِلُها في الأرضِ أُرجوحَةٌتهتزُّ بينَ السِّجنِ والمَحرقَهْ.لم يَعرفوا المأمَنَ إلّا هُنافي دارِ دينٍ تَحتفي بالدُّنامن غَيرِ تمييزٍ ولا تفرقَهْ.لكنَّهُمْ حِينَ استعادوا القُوىواستنشقوا فيها هواءَ الهَوىواستعصموا مِن أَهْلِها بالثِّقَهْمَدُّوا خُيوطَ الشَرِّ مِن حَوْلِهاواعتقلوها داخِلَ الشَّرنَقَهْ.فَهْيَ لَهُمْ مفتوحةٌ كُلُّهاوَهْيَ على أصحابِها مُغلَقَهْ!***مِن قَبْل أن يَقتطِعوا رأسَهُتَحدَّثَ المَنطِقُ لِلمِنْطَقَهْ:لا يَبعثُ القانونَ مِن لَحْدِهِولا يُجيرُ العَدْلَ مِن قَيْدِهِإلّا دَويُّ الطَّلقةِ المُطلقَهْ.والحَقُّ لا يَخرُجُ عن صَمْتِهِإلّا بصَوتِ القُوّةِ الناطِقَهْ.كُلُّ دَعاوى السِّلْمِ كَذَّابةٌوَدَعوةُ الحَرْبِ.. هِيَ الصّادِقَهْ!
أخر كلام
لافتات وصيّة المَنطق
14-06-2009