«الصحة» تعلن تطبيقَ البروتوكول العلاجي لمرضى الهيموفيليا
أعلنت وزارة الصحة تطبيق البروتوكول العلاجي لمرضى النزف في الكويت البالغ عددهم نحو 150 مريضا، وذلك بالتعاون مع الجمعية الكويتية للهيموفيليا.وقال وكيل وزارة الصحة د. إبراهيم العبدالهادي في كلمة للصحافيين مساء أمس الأول على هامش احتفال الجمعية الكويتية للهيموفيليا بيوم الهيموفيليا العالمي إن "فعاليات هذا اليوم لها مغزى خاص بعيد المدى"، مشددا على اهتمام الوزارة الشديد بهذه الفئة من المرضى، معلنا تطبيق بنود البروتوكول التي "اقترحتها علينا الجمعية الكويتية للهيموفيليا بعد موافقة وزير الصحة د. هلال الساير".
وأضاف ان الوزارة سوف تخصص مركزا لعلاج مرضى الهيموفيليا، مشيرا إلى أنه سيتم تحديد موقع هذا المركز بناء على متطلبات الجمعية وكذلك متطلبات الاختصاصيين في وزارة الصحة، مشددا على أن الوزارة سوف تلتزم بتطبيق هذه المتطلبات بعد تخصيص المكان.وتعهد وكيل الصحة بتنفيذ بنود البروتوكول في جميع المستشفيات، لافتا الى أن البروتوكول "يتضمن إنشاء برنامج للرعاية المتكاملة لمرضى الهيموفيليا وإنشاء مركز متخصص لرعايتهم، وإنشاء السجل الوطني لإحصاء أعداد وبيانات جميع مرضى النزف في الكويت وإقرار نظام العلاج الوقائي لجميع مرضى الهيموفيليا وتوفير فرص التدريب والابتعاث للكوادر الطبية الكويتية المتخصصة في علاج حالات مرضى الهميوفيليا وإنشاء فريق متخصص لمتابعة عملية تطبيق وتطوير هذا البرنامج الوطني".من جانبها، قالت مراقبة الخدمات الطبية والتوجيه في بنك الدم، عضوة الجمعية الكويتية للهيموفيليا د. رنا العبدالرزاق إن عدد مرضى الهيموفيليا في الكويت يبلغ 150 مريضا، لافتة إلى أنه مرض وراثي لا يشفى منه، ويسببه أحد عوامل التجلط، وهذا النقص يؤدي إلى قابلية المريض للنزيف التلقائي، مؤكدة أن مريض الهيموفيليا يحتاج إلى رعاية متكاملة مدى الحياة، مشيرة إلى أنه "إذا لم يتلق المريض العناية والعلاج الكاملين فإنه يتعرض لإعاقات شديدة ويحتاج إلى إجراء عمليات جراحية"، وأكدت أن مرض الهيموفيليا يحدث بسبب وجود خلل في الصبغة (X) الموجودة لدى الجنسين.