دائِرةٌ تحنو على مُثلَّثٍ

وَمُستطيلٌ لابدّ في صَدْرِها

Ad

يحضنُهُ مُربَّعٌ..

في أجمل اصطفافْ.

أجناسُها غَريبةٌ

لكنَّها قريبةٌ

وَهْيَ على اختلافِها

تَعيشُ في ائتلافْ.

لا تعتريها رِيبةٌ في نفسها قَطُّ

ولا مِن بَعضِها تخافْ.

تقولُ في سَهرتِها:

لولا اجتماعُنا مَعَاً

لَمَا استطاعَ مِعْبَرٌ

أن يَنشُرَ الوُدَّ على تَباعُدِ الضِّفافْ.

ولا مَشَتْ سَيّارةٌ

أو حَلّقَتْ طَيّارةٌ

ولا استقامَ شارِعٌ

ولا نجا مَبنىً مِنَ انحرافْ.

البَشَرُ الأجْلافْ

لو أدركوا كم نِعمةٍ

تَكمُنُ في اختلافِهمْ..

ما عَرَفوا الخُلْفَ

وما أفناهُمُ الخِلافْ!