علمت "الجريدة" من مصدر مطلع، أن مجموعة من الشركات العقارية باتت تعرض ما لديها من عقارات سكنية في منطقة شرق القرين في الفترة الحالية، بهدف الحصول على "الكاش".
وقال المصدر إن الشركات اليوم تعاني شحاً في السيولة اضطرت إزاءه إلى تسييل بعض ما لديها من أصول عقارية سكنية، ابتغاء التغلّب على هذه العقبة. وبين المصدر أن سعر العقار البالغ مساحته 400 متر مربع في منطقة شرق القرين، وبوجه خاص في منطقة أبوفطيرة، وصل حالياً إلى 100 ألف دينار كويتي، بعد أن كان خلال الشهرين الماضيين يباع بحدود 125 ألف دينار كويتي، أي بنسبة انخفاض وصلت إلى حدود 25 في المئة. وأضاف أن العرض رغم كثرته لا يلقى ما يقابله من طلب، في ظل شح السيولة أيضاً وعدم وجود إقبال على الشراء من قبل الراغبين فيه. ويرى المصدر أن الأسعار تتجه إلى مزيد من الانخفاض، في ظل استمرار حالة شح السيولة وعدم وجود "الكاش" لدى المستثمرين في السكن الخاص، مبيناً أن الأمر سيزداد سوءاً في حال قامت البنوك بتسييل أصول الدائين من عملائها للحصول، على ما لها من ديون حان وقت سدادها، وعدم قدرة الشركات الراهنة على السداد.من جانب آخر، لفت المصدر إلى أن العقار التجاري خصوصاً ما يطلق عليه في الوقت الراهن "إداري-مكاتب" يعاني زيادة في المعروض لاسيما في مناطق العاصمة.
اقتصاد
العقار السكني في شرق القرين ينخفض أمام الحاجة إلى «الكاش»
21-02-2010