جاءنا رد من الكابتن الطيار في مؤسسة الخطوط الجوية الكويتية عبدالهادي شعيب المطيري على رد المؤسسة الأخير على مقالنا المنشور بعنوان «الكويتية تتعرى» الذي نشر أمس الأول. ولإتاحة الفرصة لكل الأطراف المعنية بالموضوع ننشر نص رد المطيري في ما يلي:

Ad

«الأخ الفاضل رئيس تحرير جريدة «الجريدة» خالد الهلال المطيري المحترم

تحية طيبة وبعد،،

رداً على ما نشر في جريدتكم الغراء في العدد 859 بتاريخ 17 فبراير2010 تحت موضوع

«الكويتية»: موضوع «الطيار» قيد التحقيق

وحيث إني الطيار المقصود أود استخدام حقي بالرد على ما ورد:

احتوى رد الخطوط الجوية الكويتية على مقال الكاتب الفاضل محمد الوشيحي بخصوص الرحلة 101 بتاريخ 9/1/2010 مغالطات وافتراءات لا لشيء إلا أنه أراد قول الحق.

وهو ما حاولت الخطوط الجوية الكويتية عبر أكثر من وسيلة لمناصرة أحد مسؤوليها على الباطل غير مكترثة بما ورد في الشكوى التي تقدمت بها إلى دائرة العمليات ومن ثم إلى رئيس مجلس الإدارة للخطوط الجوية الكويتية، والتي احتوت على عقوبات فورية وشخصية بحقي بدون الرجوع للوائح والنظم المعمول بها بالمؤسسة. وقد كانت الإدارة تعلم بأمر مدير العمليات بإرجاعي إلى الكويت، وكذلك توقيفي عن الطيران، وهذا ما وضحته عبر كتابي إلى رئيس مجلس الإدارة بعد يوم واحد فقط من إرجاعي للكويت ووقفي عن العمل، والذي وضحت فيه التجاوزات الفنية والإدارية والتخطي الشخصي من قبل مدير العمليات على نظم السلامة.

وقد كان واضحاً من كتاب مدير العلاقات العامة بالخطوط الجوية الكويتية بتاريخ 4 فبراير والمرفق لكم بهذا الرد في المناصرة اللامحدودة والتي لا تستند إلى أي عدالة بين الموظفين حيث احتوى الرد على الطعن في مصداقيتي.

وكان الأولى بمدير العلاقات العامة الانتظار إلى انتهاء لجنة التحقيق، وهو ما يفسر بأنه إيعاز باتجاه معين للتأثير على سير التحقيق يرغب به مدير العلاقات العامة أو من يمثله.

كذلك وكوني أنا من انتصرت للسلامة والأمن واللوائح والنظم في المؤسسة أصبحت أنا المشكو عليه وأنا من يجب معاقبتي.

إن ما قام به مدير دائرة العمليات، وكذلك الإهمال للشكوى التي تقدمت بها وما تعرضت له من ظلم قابله عدم اكتراث من الإدارة العليا، كان له الوقع السيئ على شريحة كبيرة من إخواني الطيارين وموظفي الحركة، تمثل بكم الرسائل والاتصالات التي وصلتني والتي تستهجن هذا العمل الذي يمس كرامة الموظف بالمؤسسة، مما جعل هذا الحدث قضية رأي عام تناولها بعض الإخوة نواب مجلس الأمة والكتاب في الصحف المحلية، وكان للكاتب الفاضل محمد الوشيحي الدور المناصر للحق ورفع الظلم، وحرصه على أن لا يكون الظلم عرفاً يمارسه أي مسؤول ينتصر لأهوائه ضارباً عرض الحائط باللوائح والنظم والقوانين التي تحكم العمل في المؤسسة أو (يستند) إلى شللية تناصره على الباطل.

لقد كان دوما لجريدتكم الدور الفعال في تبيان الحق والمصداقية، وهذا ماعهدناه منكم على جميع الأصعدة، شاكرين لكم ومتمنين أن تبقى هذه الجريدة الغراء نبراس حق كما عهدناها».

كابتن طيار

عبدالهادي شعيب المطيري