تراجعت متغيرات السوق العامة بشكل محدود، إذ تم تداول 341.9 مليون سهم بقيمة 63 مليون دينار، نفذت من خلال 7585 صفقة، بتراجع بنسبة 4 في المئة و7 في المئة تقريباً عن مستوياتها خلال جلسة أمس الأول.

Ad

سجل مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية ارتفاعه الثاني هذا الأسبوع، بعد أن حقق 32.9 نقطة، جلها خلال الدقيقة الأخيرة، واستعاد مستوى 7450.9 نقطة، وواصل المؤشر الوزني مكاسبه بعد ان تراجع معظم فترات الجلسة أمس، وكانت الدقيقة الاخيرة قد أعادت له اللون الأخضر رابحا 1.24 نقطة، ليقفل على أعتاب مستوى 440 نقطة، لا يفصله عنها سوى عشر نقطة فقط.

وتراجعت متغيرات السوق العامة بشكل محدود، إذ تم تداول  341.9 مليون سهم بقيمة 63 مليون دينار نفذت من خلال 7585 صفقة، بتراجع بنسبة 4 في المئة و7 في المئة تقريبا عن مستوياتها خلال جلسة أمس الأول.

ضغط وحذر وشراء في النهاية

تراجعت مؤشرات السوق في بداية الجلسة، وأبرز ما كان يدور في ذهن المتداولين سؤال واحد، متى تنطلق عمليات الشراء على سهم "زين"، غير أن الضغوط التي تمارس على السهم جعلته يستقل دون نشاط يُذكَر خلال النصف الأول من الجلسة، ليتراجع المؤشر السعري بحوالي 30 نقطة، فاقدا مستوى 7400 نقطة، في محاولة دفع بعض المترددين إلى البيع غير أن أعدادهم باتت محدودة لتتراجع قيم وكميات التداول.

ورغم اللون الأحمر فإن الأسهم الأفضل من حيث القيمة كانت على ارتفاع، بل ان بعضها بالحد الاعلى خصوصا أسهم شركات النقل الرابطة وشركاتها التابعة، وبعد إعلانها أن دخولها مناقصات للجيش الأميركي، كذلك بعض الأسهم التي شملها شراء انتقائي مثل تمدين الاستثمارية والأنابيب، ووسط هذه الارتفاعات بقيت الثقة عند مستويات جيدة لتنوع عمليات شراء في النصف الثاني من الجلسة، مستهدفة أسهم كتلة الاستثمارات الوطنية ويزداد نشاطها محققة مكاسب واضحة.

واستمر المؤشر الوزني متراجعا متأثرا بتراجع أسهم قطاع البنوك الرئيسية وبشكل محدود أيضا، ومع اقتراب وقت الجلسة من نهايته تزداد ايجابية التداولات وتزداد الثقة أكثر حتى بلغ مؤشر السوق السعري اللون الأخضر قبل نهاية الجلسة بدقائق لتأتي الدقيقة الأخيرة وتقفز به إلى مكاسب واضحة بلغت 0.44 في المئة، ويبدل المؤشر الوزني لونه الأحمر ليصل الى اعلى مستوى له هذا العام عند 440 نقطة.

أداء القطاعات

على صعيد مؤشرات القطاعات تعادل الرابحون تقريبا وبمكاسب دارت حول 0.7 في المئة، وكان في مقدمتهم مؤشر قطاع التأمين تلاه قطاع غير الكويتي ثم الصناعة، بينما تعادل قطاعا الاستثمار والخدمات مسجلَين ارتفاعا بنسبة 0.6 في المئة.

بينما التراجع كان من نصيب قطاعات البنوك والأغذية وبنسب محدودة جدا، في حين سجل قطاع العقارات تراجعا بنسبة 0.27 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

• هدأت تداولات الدقائق الأولى في سوق الكويت للأوراق المالية، وعلى غير العادة لم يتداول سهم "زين" سوى 20 ألف سهم فقط، وهو من ينتظر الصفقة الكبرى من حيث القيمة خليجيا هذه الأيام، وتراجعت مؤشرات السوق بنقاط محدودة لم تتجاوز 7 نقاط على السعري ونصف النقطة على الوزني، كذلك توقفت قيمة تداولات الدقيقة الأولى دون حاجز المليون دينار ولأول مرة خلال هذا العام.

• تباين أداء مؤشرات القطاعات خلال الدقائق الأولى، إذ ارتفع مؤشرا قطاعي البنوك والخدمات بشكل محدود، وتراجعت مؤشرات بقية القطاعات، وسجلت أسهم مبرد والتنظيف ارتفاعات واضحة خلال الدقائق الأولى.

• افتتح سعر سهم المغاربية في أول يوم لإدراجه بـ110 فلوس.

• بعد مرور حوالي ساعتين من بداية التداول، وبعد إيقاف أسهم الرابطة ولوجستيك لتوضيح بعض الأخبار المنشورة عن قرب حصول الرابطة على عقود مع الجيش الأميركي، جاءت توضيحات الشركتين على تباين، إذ أعلنت الرابطة دخولَها في مفاوضات مع الجيش الأميركي غير انها لا تعرف حجم العقود ومدتها، بينما نفت "لوجستيك" مثل تلك الأخبار، لتقفز أسهم شركات النقل بعد ذلك بالحد الأعلى، خصوصا الرابطة ولوجستيك ومبرد والتنظيف لتصل الى اعلى مستوياتها هذا العام، وعلى غير المتوقع ارتفع سهم "أجيليتي" بوحدة، والذي سجل علاقة عكسية مع تداولات هذه الأسهم خلال الفترة الماضية.