المطيري: الحكومة الإلكترونية خفضت الإنفاق العام ووفرت فرصاً استثمارية

نشر في 27-04-2010 | 00:01
آخر تحديث 27-04-2010 | 00:01
انطلاق المنتدى الثاني للخدمات الإلكترونية في معهد الأبحاث
انطلقت صباح أمس في معهد الكويت للأبحاث العلمية فعاليات المنتدى الثاني للخدمات الإلكترونية، الذي يستمر حتى غد الأربعاء، وينظمه كل من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومعهد الأبحاث وجمعية المهندسين.

أكد مدير عام معهد الكويت للأبحاث العلمية د. ناجي المطيري أن بوابة الكويت الإلكترونية تقدم 69 خدمة تفاعلية إلكترونية و6 خدمات دفع إلكتروني و340 خدمة أخرى معلوماتية تقدمها 36 جهة حكومية، وذلك حتى شهر مارس الماضي، مشيرا إلى أن الدولة أصدرت تشريعات تخص النهوض بالاستخدامات الالكترونية، منها المرسوم رقم 266 لسنة 2006 بإنشاء الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات، كما أَعد مؤخرا مشروعا بقانون المعاملات الإلكترونية الذي وافق عليه مجلس الوزراء وأحاله إلى مجلس الأمة.

التكنولوجيا الإلكترونية

وقال المطيري في كلمته في افتتاح المنتدى الثاني للخدمات الالكترونية تحت شعار "التكنولوجيا الإلكترونية... خبرات وتجارب"، الذي ينظمه المعهد بالتعاون مع جمعية المهندسين ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، إن التكنولوجيا الإلكترونية تجاوزت دورها المتميز في نمو قطاع الأعمال والتطوير الإداري إلى التأثير في الممارسات الحياتية المعهودة، مشيرا إلى أنه مع ازدهار التكنولوجيا الإلكترونية أتيحت فرصة تنموية هائلة نتيجة لاختصار الوقت وانخفاض التكاليف التشغيلية لتقديم الخدمات، وتيسير الحصول عليها دون عناء التردد على الجهات المعنية.

وأوضح أن التقدم التكنولوجي استطاع أن يقدم للبشرية وسائل حديثة توفر لها الرفاهية، كما عالج الكثير من جوانب المعاناة التي عاشها العالم من قبل، من خلال السبل التي أتاحتها تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وتكنولوجيا الغذاء والدواء وتكنولوجيا الاستنساخ والهندسة الوراثية والجينات وتقنيات الجراحة بواسطة المناظير الطبية، مضيفا أن مشروع الحكومة الإلكترونية أسهم بدور حيوي في نمو قطاع الخدمات وتوفير فرص استثمارية جديدة وخفض الإنفاق العام ودمج السوق المحلي بالسوق العالمي.

الثورة الإلكترونية

من جانبه، قال رئيس جمعية المهندسين المهندس طلال القحطاني "إننا لم نتمكن كحكومة ومؤسسات قطاع خاص ومنظمات المجتمع المدني من تحقيق الاستفادة القصوى من الثورة الإلكترونية التي شهدها العالم ولا يزال، مشيرا إلى أن مبادراتنا اقتصرت على الاستفادة من التكنولوجيا الخاصة بشبكة الانترنت أو المساهمة في تشغيلها وإنشاء مواقع حكومية لبعض الخدمات الإلكترونية.

وأضاف: "إننا لم نسمع في الكويت عن مدينة خاصة للتكنولوجيا أو تطويرها، كما لم نسمع عن مدينة للمعلوماتية، أو مبادرات من القطاع الخاص في هذا المجال، واقتصرت مبادراته فقط على بعض البرمجيات التي نشأت في مرحلة سابقة"، مشيرا إلى أن "خطط التنمية التي أطلقتها الحكومة مؤخرا في حاجة ماسة إلى سواعد أبناء الكويت من المتخصصين من مختلف المجالات"، مضيفا أن "هذه الخطط تحتاج إلى تبني مواضيع نقل التكنولوجيا وتوطينها"، مشددا على عدم قدرتنا على تحقيق وتنفيذ التنمية من دون التكنولوجيا.

back to top