انقسم علماء الأزهر في مصر مجدداً بعد إعلان رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عضو مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر يوسف القرضاوي، دعوته التحاور مع الديانات الوثنية بدلاً من الديانات السماوية وعلى رأسها المسيحية، بمشاركته للمرة الأولى في ندوة بالعاصمة الهندية نيودلهي يومي 20 و21 فبراير الحالي لحوار اتباع هذه الديانات، في الوقت الذي يعقد فيه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية التابع للأزهر مؤتمره السنوي بالقاهرة يوم 22 فبراير، ليناقش هذا العام قضية الحوار مع الغرب "المسيحي"، إذ كان من المقرر أن يرأسه القرضاوي شخصياً. ورأى القرضاوي أن "الحوار مع الوثنيين يمكن أن يخفّف من حدة التوتر والاضطهاد ضد المسلمين في الهند والصين وتايلاند"، مؤكداً أن "هذا الحوار لا يرفضه الإسلام ولا تعارضه الشريعة".
دوليات
القرضاوي يرفض رئاسة «مؤتمر حواري»
05-02-2010