موسيقى الفلامنكو تختتم مهرجان الموسيقى الدولي

نشر في 13-06-2010 | 00:01
آخر تحديث 13-06-2010 | 00:01
No Image Caption
الليلة قبل الأخيرة أوبرالية الهوى وروسية النغم
اختتمت فعاليات مهرجان الموسيقى الدولي الثالث عشر على أنغام فن الفلامنكو الإسباني على خشبة مسرح الدسمة.

قدمت الفرقة الإسبانية الليلة الأخيرة من مهرجان الموسيقى الدولي، التي حملت أجواء فن الفلامنكو، وهو فن ثقافي أصيل يشتمل على قيم فنية متعددة، منها العربية والغجرية والأندلسية، وخصوصاً السنوات الثماني التي قضاها الفن بالأندلس البربرية، حيث صبغته بأصول ثقافية مختلفة ومتنوعة، مما شكل القواسم التعبيرية للموسيقى العربية وفن الفلامنكو.

يملك فن الفلامنكو لغة عالمية ذات قدرة على إعادة تجديد روحها، ونشر الوعي الثقافي والتأثير في المجتمعات والشعوب والدول.

فالكلمات لا تكفي وحدها لوصف الفلامنكو هذا الفن الجميل، لكن يمكننا أن نتصور أننا نرى أمام أعيننا مزيجا من الخيال وألحان غيتار الفلامنكو التي تتراقص على أنغامها راقصة جميلة ألهمها غناء المغني، بهذا يمكن وصف عظمة وسحر فن الفلامنكو.

ويتكون الفلامنكو من العناصر الأساسية، وهي: أولاً: الغناء الذي يسمى بالاسبانية "كانتيه"، ويتميز بالصرخات والنغمات الحزينة، ثانياً: الغيتار الذي يلازم الراقصين، ثالثاً: الرقص حيث يعبر الراقص بحركات جسده وخبط الأرجل بالأرض والخطوات السريعة عن هموم الإنسان الموجودة في كلمات الأغنية ونغماتها، رابعاً: التصفيق حيث يقوم المصفقون بدعم الراقص في تحديد نوعية النغمات وسط تصفيقهم بصورة متتابعة وكذلك سريعة.

وقد اعتمد الفن المقدم في هذه الليلة على سبع فقرات موسيقية، عبرت عن الجمال والحياة والطبيعة وذكريات من الطفولة.

ليلة أوبرالية

وفي الليلة قبل الأخيرة كان الموعد مع عشاق الفن الكلاسيكي والغناء الأوبرالي، من خلال الفرقة الروسية، وذلك في مسرح مركز عبدالعزيز حسين بمشرف.

وتضمنت الليلة الروسية ثلاث فقرات، الأولى عبارة عن معزوفات عالمية خالدة قدمتها ثلاث عازفات ايلينا تسينكوفا، آرزيفول احمديفا، فيراميخفا على آلات البيانو والتشيللو والكمان لأعلام الموسيقى أمثال تشايكوفسكي وموزارت وفيردي. أما الفقرة الثانية فاحتوت على بعض المقطوعات من الموروث الموسيقي الروسي، حيث شارك فيها اربعة عازفين على آلات النفخ، وهم إدوار دتايمرشين، سوبرجين محماديف، رافشابنوي علييف، سيديبورهون غاباروف.

أما الفقرة الأخيرة فقد شهدت حضوراً كويتياً من خلال الثنائي الأوبرالي الغنائي أماني الحجي (سوبرانو) وأحمد الكندري (تينور)، واستطاع الثنائي أن يحوز الإعجاب والتشجيع للتألق الواضح والمقدرة الصوتية على أداء أعمال رائعة مثل "زواج فيغارو" لموزارت.

back to top