الروضان لـ الجريدة●: لا قرارات «شعبوية» خلال عطلة المجلس

● مشاريع تنموية كبيرة نسعى إلى تحقيقها ستعلن في حينها     

Ad

● مجلس الوزراء وافق على امتيازات الإطفائيين تقديراً لدورهم

● الحكومة طلبت تقريراً بالجهات التي لم تُقر لها بدلات لبحثها 

● طلبنا من لجنة إزالة التعديات تأجيل الإزالة حتى إعداد تقرير شامل بشأنها

نفى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء روضان الروضان وجود أي نوع من المشاريع الحكومية الشعبوية التي تردد حديث بشأنها أخيراً، مؤكداً أنه لم يصرح بتاتاً بشأن هذه المشاريع، "فالحكومة دائماً تسعى إلى تنفيذ مشاريعها وفق خطط مدروسة وشاملة من دون أي تخصيص، وليس هناك أي قرارات شعبوية خلال عطلة مجلس الأمة".

وقال الروضان لـ"الجريدة"، إننا "جميعاً نسعى إلى خدمة الوطن، وإلى ما يصب في مصلحة المواطنين"، لافتاً إلى أن الحكومة تعتمد مبدأ الشفافية، وليس لديها ما تخفيه.

وعلى صعيد آخر، أعلن الروضان موافقة مجلس الوزراء على الامتيازات والبدلات المالية الخاصة بالإطفائيين، مشيراً إلى أن الموافقة على الامتيازات جاءت بعدما رأت الحكومة استحقاق الإطفائيين لها.

وعن باقي امتيازات الجهات الحكومية، قال إن "الحكومة طلبت من مجلس ديوان الخدمة المدنية إعداد تقرير كامل عن المقترحات الخاصة بالجهات الحكومية التي لم تقر لها أي بدلات أو زيادات في شهر أبريل الماضي، ليتم عرضه على مجلس الديوان لمناقشته وبت الموضوع في حينه".

وبخصوص إزالة السلالم الخارجية، أكد الروضان حرص الحكومة على وجود لائحة معتمدة من لجنة الإزالة والمجلس البلدي تتفق من خلالها الرؤى، لافتاً إلى أن "الحكومة لم تطلب بتاتاً إيقاف إزالة السلالم الخارجية المقامة على أملاك الدولة نهائياً، بل طلبت من لجنة إزالة التعديات تأجيل الإزالة حتى إعداد تقرير شامل بشأنها".

وأشاد الروضان بمشروع ميناء بوبيان البحري، معتبراً أنه "من أبرز المشاريع الحالية التي تسعى الحكومة جاهدة لإنجازها في أسرع وقت، وتم توقيع العقد أمس الأول مع الشركات القائمة على المشروع، ناهيك عن جسر جابر الذي سيلحق بمشروع بوبيان"، لافتاً إلى أن هناك "مشاريع تنموية كبيرة تسعى الحكومة إلى تحقيقها، سيتم الإعلان عنها في حينه".