في محاولة لنزع فتيل التوتر بين أجهزة الأمن المصرية وبعض المطلوبين الأمنيين من بدو سيناء، عقد وزير الداخلية المصري اللواء حبيب العادلي أمس اجتماعاً دام عدة ساعات مع شيوخ قبائل شمال ووسط سيناء، ونوقش في الاجتماع سبل تهدئة الأوضاع التي تفجرت منذ تفجيرات شرم الشيخ وطابا.

Ad

وتعهد شيوخ القبائل خلال الاجتماع بمطاردة المطلوبين أمنياً وإعادة هيبة الدولة ومكافحة أي "توجه إرهابي"، كما طالبوا بالإفراج عن المعتقلين الذين لا تنطبق عليهم أحكام حالة الطوارئ، ومراعاة تقاليد وعادات الأهالي ومنها ضرورة إخطار شيوخ القبائل مسبقا بأي تحركات في مناطق البادية لتجنب حدوث أي مفاجآت أو احتكاكات.