النوح: «الإعلام» تفكر جدّياً في إطلاق قمر صناعي كويتي «كويت سات»
بدأت صباح أمس فعاليات ملتقى اتحاد الإذاعات العربية، بدعوة من اتحاد المنتجين لدول الخليج العربية للإنتاج الفني والإعلامي، وذلك بمشاركة نخبة من ممثلي المؤسسات الإعلامية العربية.
أعلن الوكيل المساعد للشؤون الإدارية والمالية في وزارة الإعلام ابراهيم النوح، أن وزارة الإعلام بدأت دراسات جادة لإطلاق أول قمر صناعي كويتي (كويت سات)، مؤكداً أن الحكومات العربية بشكل عام والحكومة الكويتية بشكل خاص تقدم الدعم الكبير وغير المحدود للمؤسسات الإعلامية، ولاسيما المنتجة منها، وذلك لإيمانها بعظم وأهمية الرسالة التي تقوم بها هذه المؤسسات الإعلامية في المجتمعات وبناء شباب المستقبل.وقال النوح في كلمته التي ألقاها بمناسبة افتتاح أعمال ملتقى اتحاد الإذاعات العربية، الذي أقيم صباح أمس، إن الإعلام العربي أصبح يزاحم الكثير من المؤسسات الإعلامية الأجنبية، بعد أن أصبح الإعلام صناعة وفنا يتطلبان اتقانا واحترافا لبلوغ مرحلة التميز والإبداع الإعلامي، لافتا إلى أن اللغة العربية سهلة ومعلومة لدى أبناء الوطن العربي، وبالتالي من السهل إيصال رسالة مشتركة إلى أبناء هذا الوطن الكبير.وشدد النوح على أهمية أن تستثمر مثل هذه اللقاءات التي تجمع المبدعين في الإعلام لمناقشة مشاريع الإنتاج الإعلامي العربي وسبل استثمار الكوادر والإمكانات المتاحة لدى المؤسسات الإعلامية العربية، لتحقيق الأهداف المشتركة، ولاسيما تلك الداعمة للشباب والتنمية البشرية. ومن جانبه، قال المدير العام لاتحاد إذاعات الدول العربية صلاح الدين معاوي: "انسجاما مع إعلان عام 2010 كعام دولي للشباب ارتأى اتحاد إذاعات الدول العربية تخصيص ندوة ضمن فعاليات اللجنة العليا للإنتاج الإعلامي العربي في اجتماعها الحادي عشر، وتتمحور حول واقع الإنتاج الإعلامي العربي الموجه إلى الشباب وسبل تطويره".وأضاف معاوي أن "هذا الاجتماع استثنائي للجنة العليا لشؤون الإعلام العربي، والذي يهدف إلى انطلاقة ووضع آليات جديدة لإثراء البث الفضائي العربي والارتقاء به"، مؤكدا ضرورة أن "يكون هناك أسس عامة للإنتاج الفضائي من خلال التعاون الإعلامي المشترك بين المؤسسات الإعلامية المختلفة في الوطن العربي، لضمان إنتاج أعمال راقية وملائمة لفكر الشباب العربي".وأكد معاوي أن "الإنتاج الإعلامي العربي الموجه إلى الشباب يجب أن يخضع للدراسة العلمية الدقيقة، لنتمكن من إيصال المفاهيم الإيجابية التي تساعدهم على بناء أوطانهم والارتقاء بها لتحقيق التنمية والتطور على مختلف الصعد".ومن جانبه، قال رئيس اتحاد المنتجين لدول الخليج العربي يوسف العميري: "منذ إنشاء اتحاد المنتجين لدول الخليج العربية للإنتاج الفني والاعلامي في 25 من فبراير 2009 أخذنا على عاتقنا أن نوجد في جميع المحافل الدولية والعربية والخليجية"، لافتا إلى أن "الاتحاد أنشأ صندوقا لدعم المنتجين والمشاركة معهم في أعمالهم الدرامية حسب النسبة المتفق عليها، ويمول من رجال الأعمال والمحطات الفضائية، كما عهد لهذا الاتحاد بالعمل كمنج منفذ لمصلحة محطات فضائية خليجية، وسوف يكلف الاتحاد بالعمل كمنتج منفذ لمصالح محطات فضائية خليجية، وسوف يكلف الاتحاد المنتجين المشاركين معه لتولي هذه المهمة".وأضاف العميري "ان الاتحاد أنشأ شركة بالتعاون مع شركة الكيبل التلفزيوني بدولة الكويت تقوم مهمتها على توزيع الأعمال التلفزيونية والدرامية في دول مجلس التعاون الخليجي، وكانت باكورة هذا العمل حصول هذه الشركة على توكيل مدينة الإنتاج الإعلامي واتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري وشركة صوت القاهرة".