المشعل: إدراج «أموال» في البورصة بعد غدٍ

نشر في 22-03-2010 | 00:01
آخر تحديث 22-03-2010 | 00:01
لدينا نية التخارج من استثمارَين قبل نهاية هذا العام
حققت شركة "أموال" الدولية للاستثمار أرباحاً صافية بلغت 291 ألف دينار في العام الماضي، بينما بلغت إيراداتها 1.05 مليون دينار.

أعلن نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة أموال الدولية للاستثمار عبدالعزيز المشعل إدراج أسهم الشركة في قطاع الاستثمار بسوق الكويت للأوراق المالية في 24 مارس الجاري، وذلك بعد قيامها بتعيين مستشار عالمي «booz and co» بغرض وضع استراتيجية عمل تشغيلية للسنوات الثلاث المقبلة، بالإضافة إلى وضع المقترحات حول بعض القطاعات المشجعة استثماريا ونوعية المجالات ذات الجدوى، على أن يتم تطبيقها اعتبارا من العام المقبل 2010.

وأوضح المشعل خلال ندوة تعريفية بشأن إدراج أسهم الشركة أمس أن الإدراج يتيح لصغار مساهميها فرصة التخارج إذا أرادوا ذلك، إذ إن اغلب أسهم الشركة مملوكة لمساهمين رئيسيين مستمرين كمساهمين في الشركة، بالإضافة إلى أنها تعطيهم فرصة للاقتراض بضمان هذه الأسهم، فضلا عن أن إدراج أسهم الشركة يعطيها ميزة إضافية للتفاوض مع البنوك من أجل الاقتراض.

وكشف عن نية الشركة القيام بتخارجَين من استثمارَين لها قبل نهاية العام الجاري، بالإضافة إلى أن الشركة ستركز أنشطتها الاستثمارية خلال الفترة المقبلة على الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وبعض دول الجوار مثل السعودية وأبوظبي.

تدفقات نقدية

وقال المشعل إن الشركة منذ عامين تقريبا لم تقترض من البنوك بفعل التدفقات النقدية لديها، إذ كانت لديها قروض سددت بالكامل في نهاية عام 2007، منوها إلى أن اجمالي قروض الشركة حاليا تجاه البنوك يساوي صفرا، مقابل أصول تبلغ 25.9 مليون دينار، علماً بأن هناك في بند الالتزامات مبلغا قدره 400 ألف دينار، هو عبارة عن التزامات الشركة أمام موظفيها خلال الفترة المقبلة.

وعن سعر الإدراج المتوقع، قال إن السعر سيُحدَّد وفقا للعرض والطلب، مشيرا إلى أن القيمة الدفترية للسهم حسب إقفالات 31/12/2009 تبلغ 140 فلساً للسهم الواحد.

وذكر أن عام 2010 سيكون الأصعب على جميع الأطراف، منوهاً إلى أن شركات الاستثمار ينظر إليها حالياً من قِبَل البنوك على أنها موبوءة، ولكن الوضع المالي لشركة أموال الدولية مطمئن جدا، حيث لا يوجد التزامات تجاه البنوك، وتقوم الشركة بتمويل أصولها ومشاريعها عن طريق حقوق مساهميها، ما يجعل الفرصة متاحة للاقتراض مستقبلا.

استثمارات الشركة

وعن المستقبل القريب للشركة، قال إن الشركة ستواصل جهودها المبذولة لتطوير أنشطتها بما يتماشي مع أهداف سياستها الاستراتيجية، وذلك من خلال العمل عن كثب مع إدارات الشركات التي هي ضمن محفظتها الاستثمارية، منوها إلى أن الشركة لديها عدة شركات تابعة وزميلة، منها شركة الشامل الدولية القابضة، وشركة برج الأولى وشركة البريق الدولية للمنتجعات الورقية والبلاستيكية ومشتقاتها، وشركة أم باور للمقاولات الكهربائية، وشركة البادية العالمية للأدوات ومعدات الأمن والسلامة.

الخطة الاستراتيجية للشركة

وعن خطة الشركة للسنوات المقبلة، قال المشعل إنها تنتهج استراتيجية للتنويع الجغرافي والقطاعي في إدارة محفظتها واقتناص الفرص الاستثمارية، وتعتمد على قرارات قريبة ومتوسطة وبعيدة المدى مبنية على أسس ومعايير استثمارية واضحة، موضحاً أنه في المستقبل القريب ستواصل «أموال» الجهود المبذولة لتطوير أنشطتها بما يتماشى مع أهدافها وسياستها، وذلك من خلال العمل عن كثب مع إدارات الشركات التي هي ضمن محفظتها الاستثمارية.

وأوضح أنه على المدى المتوسط والبعيد سوف تعمل شركة أموال على تحويل استراتيجيتها للتركيز بصورة أكبر على الاستثمار في حقوق الملكية الخاصة ذات الحجمين، الصغير والمتوسط، في العديد من الفئات الاستثمارية مع وضع معايير ومقاييس لتقييم الأداء، واعتماد خطط بديلة وخطط للخروج من أي استثمار مستهدف، مبيناً أن «أموال» عينت شركة بوز وشركاه مستشارا لها لوضع استراتيجية عمل تشغيلية للسنوات الثلاث المقبلة، مع وضع المقترحات بشأن بعض القطاعات المشجعة استثمارياً، ونوعية المجالات ذات الجدوى، علماً بأن الاستراتيجية ستطبق اعتباراً من العام المقبل.

back to top