العطية: استثمارات قطر مستمرة رغم عدم استقرار الاقتصاد العالمي
توقع استئناف مشاريع كبيرة مؤجلة.
أكد العطية أن فائض الأموال كان له تأثير إيجابي في مجمل عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في قطر، سواء على صعيد الاستثمار الداخلي أو في ميادين التربية والصحة والنقل والبنى التحتية الأساسية.
أكد العطية أن فائض الأموال كان له تأثير إيجابي في مجمل عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في قطر، سواء على صعيد الاستثمار الداخلي أو في ميادين التربية والصحة والنقل والبنى التحتية الأساسية.
اكد نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة القطري عبدالله العطية أن الخطط الخاصة بالاستثمارات القطرية باقية على ما هي عليه، على الرغم من عدم استقرار الاقتصاد العالمي.وقال العطية في كلمة له افتتح بها مؤتمر "مشاريع قطر 2010" إن "عددا قليلا من المشاريع الكبيرة التي تم تأجيلها سيتم على الارجح استئنافها عندما يمكن لنا شراء مواد بناء بتكلفة اقل".
وأضاف أن "سوق الاستثمارات في قطر مثله مثل غيره من المجالات لديه طبيعته الخاصة من الفرص والتحديات، ولكي يكتب له النجاح نحتاج الى فهمه بشكل كامل حتى يصبح من الممكن الاستفادة من الفرص والتغلب على التحديات".وأوضح أن السياسات المالية والنقدية القوية لدولة قطر، والتوسع في قطاع الطاقة كانت من اهم العوامل التي وقفت وراء تخفيف أضرار الركود الاقتصادي العالمي على اقتصاد قطر، لافتا الى ان الانجازات الملحوظة في مجال صناعة الطاقة قد اثبتت بوضوح الرخاء والانتعاش والنمو الذي يشهده كل الاقتصاد القطري. واشار الى ان المستوى غير المسبوق في توسع قطاع الطاقة، سواء من حيث الحجم او تنوع النفط والغاز والمشاريع البتروكيماوية، قد ادى الى الزيادة الكبيرة في الموارد المالية للدولة، وبالتالي زيادة معدل النمو للدولة والسماح لنصيب الفرد من الدخل بأن يصبح الاعلى في العالم.واكد العطية ان فائض الاموال كان له تأثير ايجابي في مجمل عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في قطر، سواء على صعيد الاستثمار الداخلي او في ميادين التربية والصحة والنقل والبنى التحتية الاساسية. ولفت الى ان العام الحالي سيكون بمنزلة تحول في صناعة الطاقة القطرية عند اكتمال عدد من المشاريع الكبرى، ووصولها الى القدرة الانتاجية المخطط لها من الغاز الطبيعي المسال، أي 77 مليون طن سنويا، وذلك عندما تبدأ خطوط الانتاج المتبقية في قطر غاز وراس غاز انتاجها، اما القدرة الانتاجية اليوم من الغاز الطبيعي المسال فتقف عند 54 مليون طن سنويا، وخطوط الانتاج الثلاثة المتبقية ستبدأ في وقت لاحق من العام الحالي.واشار الى ان التقدم المحرز في اعمال الغاز الطبيعي المسال تزامن مع تطور آخر يوازيه بالاهمية، ويتمثل في استراتيجية تنويع صناعة الغاز، مؤكدا ان بناء المرحلة الاولى من تحول الغاز الى سوائل سيتم الانتهاء منها في غضون نهاية العام الحالي، ليصبح لدى دولة قطر اكبر مصنع في العالم لتحويل الغاز الى سوائل، وذلك بإنتاج 140 الف برميل في اليوم من المنتجات النفطية.وقال إن قطر تواصل تنفيذ خطط طموحة لرفع انتاجها من البتروكيماويات الى 19 مليون طن سنويا بحلول عام 2012، مشيرا الى ان عددا من هذه المشاريع سوف تدخل حيز التشغيل بحلول العام الحالي بما في ذلك مشاريع "كيوكيم2 وكاتوفين وكتالوم" ومصهر الالمنيوم العالمي.