قالت شركة "ياهو" إن الإيرادات قد تنمو للمرة الأولى في ستة فصول في الأشهر الثلاثة الأولى من 2010، مشيرة إلى تحسن كبير في الطلب على الاعلان عبر الإنترنت.
وصدرت التوقعات عن شركة الإنترنت التي ارتفعت أسهمها 3.2 في المئة في معاملات ما بعد الاغلاق أمس الأول، بعدما أعلنت أن نتائج الربع الأخير من العام الماضي جاءت منسجمة بشكل عام مع توقعات "وول ستريت". وقال لاكسمي بوروري المحلل لدى "برايمري جلوبال للأبحاث": "بالنسبة إلى ياهو سيركبون الموجة إذا ارتفع الإنفاق عبر الإنترنت، أعتقد أن الربع الأخير كان معقولا بالنسبة إليهم، وبدأ كبار المعلنين ينفقون مزيدا من المال على الدعاية". وتأتي نتائج الربع الأخير التي أعلنتها "ياهو" أمس الأول بعد عام تقريبا من تعيين كارول بارتز في منصب الرئيس التنفيذي.وقادت الرئيسة السابقة لشركة "أوتودسك" جهودا لإقالة الشركة من عثرتها، شملت التخلص من أصول غير أساسية وتسريح موظفين وإبرام صفقة تاريخية في مجال البحث مع "مايكروسوفت".وقالت بارتز في مؤتمر بالهاتف "بالنسبة إلينا يتعلق 2010 بعمليات استحواذ واستثمارات لجعل ياهو أكثر قوة".وأشارت إلى التواصل الاجتماعي والدخول على الإنترنت من الهاتف المحمول وأسواق أجنبية سريعة النمو، مثل الهند والبرازيل كميادين رئيسية سينصبُّ عليها اهتمام ياهو في المستقبل.وقالت "ياهو" إن إيرادات ربع السنة الجاري ستدور بين 1.575 و1.675 مليار دولار، مقارنة مع 1.580 مليار دولار في الربع الأول من 2009.وحققت "ياهو" 153 مليون دولار ربحا صافيا في الربع الأخير، أي ما يعادل 11 سنتا للسهم، وهو نفس متوسط التوقعات في مسح أجرته "طومسون رويترز". وكانت "ياهو" قد مُنيت في الفترة ذاتها قبل عام بخسارة صافية بلغت 303 ملايين دولار، أو 22 سنتا للسهم بعد شطب أصول ورسوم إعادة هيكلة بأكثر من 500 مليون دولار. وتراجعت إيرادات الربع الأخير أربعة في المئة عنها قبل عام لتصل إلى 1.73 مليار دولار.وارتفعت أسهم "ياهو" في معاملات ما بعد الاقفال إلى 16.50 دولارا من 15.99 دولارا في إغلاق "ناسداك".
اقتصاد
«ياهو»: الإيرادات قد تنمو في الربع الأول مع تحسُّن دخل الإعلانات
28-01-2010