قال رئيس الشؤون المالية في شركة دار الأركان العقارية السعودية (بنويت بيلي روز)، إن لدى الشركة أرصدة نقدية كافية لسداد صكوك إسلامية بقيمة 586.7 مليون دولار التي يحل موعد سدادها في شهر مارس المقبل. وكانت شركة دار الأركان قد أعلنت أخيراً إقفال إصدارها الرابع لصكوك إسلامية بقيمة 1.7 مليار ريال سعودي (450 مليون دولار أميركي)، ويبلغ أجلها 5 سنوات تستحق في فبراير 2015، وبهامش ربح سنوي بلغ 10.75 في المئة.

Ad

ويقول مسؤول الشركة السعودية في لقاء مع وكالة "رويترز" للأنباء إن هذا السعر -أي الهامش الربحي للصكوك- يعتبر جيداً إذا أخذ في الاعتبار الظروف السائدة في السوق، مضيفاً أن الإصدار يعد الأول من نوعه في الأسواق الناشئة في العام الحالي، مما يدل على توافر رغبة المستثمرين في الاستثمار في الشركة وفي المنطقة ككل. وكان مصرفيون قد أشاروا في وقت سابق إلى إن شركة دار الأركان تعتزم جمع مبالغ تتراوح بين 500–700 مليون دولار من إصدارات الصكوك، علماً بأن الشركة تسعى إلى استخدام عوائد الصكوك الأخيرة، وهي الرابعة في سلسلة إصدارات الصكوك منذ عام 2007، في تمويل الإنفاق الرأسمالي في العام الحالي. ولم يوضح مسؤول الشركة السعودية عن حاجة الشركة في دخول سوق القروض مرة أخرى في عام 2011. ولدى سؤاله عن السبب في حصول الشركة على مبلغ أقل من المتوقع في الإصدار، أشار رئيس الشؤون المالية في الشركة إلى أنهم لم يحددوا أي شيء عن الحد الأدنى من الأموال التي يتعين جمعها من الإصدار، معرباً عن سروره حول نتائج الإصدار حيث حقق الاكتتاب فيه فائضاً ملموساً، مضيفاً أن إقفال مثل هذا الإصدار دليل على المتانة (المالية) التي تتمتع بها الشركة. يذكر أن إصدار الصكوك تم ترتيبه من قبل بنك "يونيكوم انفستمنت" (Unicom Investment)، مقره البحرين، و"دويتشه بنك" (Deutsche Bank) و"غولدمان ساكس" (Goldman Sachs).

(رويترز)