متعددة المواهب الفنية. بدأت مشوارها مع الشهرة كعارضة في مجال الإعلانات ثم انتقلت إلى عالم الغناء، ومنه إلى التمثيل. قدمت الفنانة الجزائرية الشابة سارة بسَّام أعمالاً تلفزيونية وسينمائية عدة، وفازت عام 1999 بلقب ملكة جمال الجزائر.

Ad

تفاصيل أخرى حول شخصيتها وأحلامها ووجهة نظرها في الجمال والأناقة في اللقاء التالي.

تتمتعين بمواهب عدة أيها أقرب إليكِ؟

كنت عارضة إعلانات وغنيت وقدمت الفيديو كليب، لكن التمثيل من البداية كان حلمي. طرقت المجالات الأخرى لاستثمار طاقتي الفنية وصقلها قبل أن أجد الفرصة للوقوف أمام الكاميرا والتمثيل. أحب الغناء فعلاً، لكنني لست مطربة والكليبات التي قدمتها كانت بهدف نقلي إلى صف الممثلات، لذا أعتمدت فيها على الأداء الحركي والتمثيلي أكثر من اهتمامي بالغناء.

عملك كعارضة، هل أهلكِ لخوض مجال التمثيل؟

فخورة بتلك المرحلة من حياتي العملية. لم أكن عارضة أزياء، بل عارضة إعلانات لبعض دور التجميل العالمية مثل {لوريال}، وأنجزت خطوات واسعة كمحترفة في هذا العمل، لكن من الصعب أن أقول إن عملي كعارضة أهلني تماماً للتمثيل، فعدسة الكاميرا التلفزيونية أو السينمائية لها رهبتها الخاصة، التي جاهدت لأتغلب عليها كأنني أخوض مشواري من بدايته.

كنت ملكة جمال الجزائر، كيف جاءت مشاركتك في هذه المسابقة؟

بالمصادفة. كنت في الخارج أقدم إعلانات {لوريال} وعندما تم الإعلان عن المسابقة تحمس أهلي لها وقدمت أسرتي صوري للقيمين عليها فوافقوا على انضمامي، فدخلت واجتهدت ووصلت إلى المراحل النهائية وفزت باللقب عام 1999.

برأيكِ ما مؤهلات ملكة الجمال؟

مقاييس عالمية من بينها الذكاء، الثقافة، القياسات الجسدية المتناسقة بالنسبة إلى الطول والوزن.

بِماذا تنصحين الفتاة المتقدمة لنيل لقب جمالي؟

في أي مسابقة جمالية تكون المشاركات جميلات وقياساتهن متقاربة، لذا ما يميز الملكة بينهن بساطتها وثقافتها العالية وقدرتها على إدارة الحوار بلباقة.

هل تهتمين بتجديد إطلالتك؟

بالتأكيد، لكن بما لا يخل بشخصيتي، فإطلالتي بسيطة جداً. أحب الملابس الـ{كاجوال} ولا أضع ماكياجاً في الظروف العادية، ربما أميل إلى تغيير لون شعري من حين إلى آخر.

لكن الفتيات يتابعن إطلالات النجمات الجديدة، هل تراعين ذلك؟

أحب أن أقدم لهن شخصيتي على طبيعتها سواء في المقابلات التلفزيونية أو الحوارات الصحافية، فأنا لا أساير الموضة أبداً وأرتدي ما يناسبني.

أفضّل شخصيتي في أزيائي التي يغلب عليها الـ{كاجوال}، وأفضل تصاميم روبرتو كافيللي وجون غاليانو، وأميل إلى المدرسة الإيطالية في الأزياء عموماً ولا أحب المدرسة الفرنسية لأنها كلاسيكية ولا تناسب عمري.

كيف تعتنين بشعركِ؟

أتميز بشعر صحي طويل وكثيف، اعتمدت عليه في تقديم إعلانات كثيرة. لديَّ وصفاتي الخاصة ونادراً ما أستعين بخبير. عموماً، أعتني بغسله وأضع له حمامات كريم للترطيب.

وبالنسبة إلى بشرتكِ؟

أخاف على بشرتي جداً، خصوصاً من النمش، لذا أستعمل كريماً واقياً، وأتجنب وضع ماكياج في غير أوقات العمل.

كيف تحافظين على رشاقتكِ؟

مارست كرة القدم كمحترفة في طفولتي، لذلك أتمتع بجسد رياضي ذي قياسات جيدة أحافظ عليه بممارسة المشي يومياً، ولا أتبع حمية غذائية ما، وبحوزتي في شقتي معظم الآلات الرياضية، لكنني أفضل المشي لأنه يحقق الرشاقة بطريقة صحية.

ما الذي يميز ذوقك في الأكسسوار؟

لا أضع أكثر من قطعة أكسسوار واحدة، ولا بد من أن تكون رقيقة جداً وبسيطة.

والحقائب والأحذية؟

أشتريهاغالباً، وتكون دائماً أكثر المنتوجات التي تبهرني على مستوى الأكسسوار، خصوصاً ماركات كافاللي وفرساتشي وغاليانو ودولتشي آند غابانا.

ما نوع الجمال الذي تفضلين؟

أحب الجمال الأسمربالنسبة إلىالفتيات أو الفتيان وأعتقد أنه الأجمل على الإطلاق.

هل ساعدك جمالك على دخول مجال الفن؟

كم من جميلات لا نحبهن! كثر يشيدون بي وبروحي وتلقائيتي من دون أن يعرفوا بحصولي على لقب جمالي.

هل تحبين التسوق، وما أكثر المنتوجات التي تلفتكِ؟

أنا مجنونة بالتسوق، وعندما يعجبني فستان سهرة لا أستطيع أن أمنع نفسي من شرائه على رغم أنني لا أرتدي الكلاسيك. تعجبني الفساتين البسيطة لأنها تبرز جمال جسمي، وأشعر عندما أرتديها أنني سندريلا أو أميرة.

ما أكثر الألوان التي تعجبكِ؟

التيركواز، الفستقي والزهري.

ماذا تشعرين مع كل لون؟

التركواز يشعرني بالنقاء والراحة الداخلية، والفستقي أحبه في ديكورات المنزل، أما الزهري فيمنحني إحساساً بالطفولة والمرح.

من خبير الماكياج المفضل لديكِ؟

نورا.

ما سر جمال المرأة في رأيكِ؟

ثقتها بنفسها.

وجمالك أنتِ؟

روحي ووضوحي.

ماذا عن جديدكِ على الصعيد الفني؟

مسلسل جديد سيعرض في شهر رمضان المقبل مع النجم حسين فهمي، أقدم فيه دور فتاة رومنسية تربيتها غربية تعود إلى أصولها الشرقية وتغرم برجل في سن أبيها.

هل أنت راضية عن أعمالك الفنية في مصر؟

كلا. أشعر أنني لم أخرج طاقتي الفنية على النحو المطلوب، ولم يتم استثمار مواهبي جيداً. ما زال أمامي الكثير لأصل إلى مرحلة الرضا.

بطاقة تعريف

الإسم: سارة بسَّام.

المهنة: ممثلة.

البرج: الجدي.

أفضل السمات: الصبر.

رقم تتفاءل به: 2.

اللون المفضل: التركواز.

الطبق المفضل: المحاشي.

الهواية: كرة القدم.